أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بيانًا حادًا أدانت فيه الهجوم الذي تعرّضت له مواقع قوات النخبة الحضرمية المكلفة بحماية الشركات النفطية عند الساعة الرابعة فجر الخميس، متهمة مجموعات مسلّحة تابعة للمدعو عمرو بن حبريش بتنفيذ الاعتداء.
وقالت القيادة إن العملية تمثل "تصعيدًا خطيرًا" يستهدف مواقع عسكرية رسمية ويهدد استقرار حضرموت ومنشآتها الحيوية، مشددة على أن القوات المسلحة لن تسمح بجرّ المحافظة إلى الفوضى أو تعريض المصالح الاقتصادية للخطر.
وجاء في البيان أن "الهجوم الغادر" الذي نفذته عناصر مرتبطة بعمرو بن حبريش – المطلوب للقضاء – قوبل برد مباشر وقانوني من قبل قوات النخبة، التي تمكنت من التصدي للمهاجمين وإجبارهم على التراجع، ما أدى إلى إفشال مخططهم وتكبيدهم خسائر.
وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن قوات النخبة استعادت السيطرة الكاملة على المواقع المستهدفة، وأعادت تأمين نطاق الشركات النفطية لضمان استمرار عملها دون تهديد.
وحذّرت القيادة من أي تحركات خارج إطار القانون، مؤكدة أنها ستُواجَه بإجراءات رادعة وأن قواتها في حالة جاهزية عالية للتعامل مع أي طارئ. كما شددت على أن حضرموت "خط أحمر" وأن أي محاولة لزعزعة أمنها ستُواجَه بحزم.
واختُتم البيان بالتأكيد على احتفاظ القيادة بحق اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية الأمن والاستقرار، وأن كل من يشارك أو يحرّض على الاعتداءات سيخضع للملاحقة القانونية دون استثناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news