وصلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس إلى مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وبدأت بالسيطرة على المواقع والمؤسسات الرئيسية فيها دون أي مواجهات مسلحة.
وأفادت مصادر مطلعة أن قوات الانتقالي تقدمت بهدوء إلى مداخل ومراكز المدينة، قبل أن تبدأ باستلام النقاط والمؤسسات تباعاً، وذلك عقب مفاوضات مباشرة، مع قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين محليين، انتهت بالاتفاق على تسليم المؤسسات دون قتال تفادياً لأي تصعيد.
وبحسب المصادر تسلمت قيادة قوات الانتقالي قيادة محور الغيضة واللواء 137 مشاة إلى جانب النقاط الأمنية الرئيسية في المحافظة.
وانتشرت وحدات الانتقالي داخل المدينة، وتم توثيق مقاطع فيديو تظهر تسلّم القوات لـالقصر الجمهوري، كما جرى رفع أعلام الانفصال فوق عدد من المقار بعد إنزال العلم اليمني منها.
ويأتي هذا التطور في المهرة بعد ساعات فقط من سيطرة الانتقالي الواسعة على وادي وصحراء حضرموت، في سياق عمليته العسكرية الموسعة المسماة "المستقبل الواعد".
في غضون ذلك، أعلن حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية التوصل إلى اتفاق لخفض التوتر يبدأ تنفيذه صباح اليوم الخميس، فيما أعلنت قوات الانتقالي السيطرة على المنشآت النفطية، وهو ما يعني فشل الاتفاق الذي رعته لجنة سعودية.
وتأتي هذه التحولات العسكرية والسياسية المتسارعة في المهرة وحضرموت وسط صمت لافت من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، كما لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news