اشتعلت جبهة جديدة من التوترات الأمنية في مديرية العبر بمحافظة حضرموت، فجر اليوم، بعد اندلاع
مواجهات عنيفة
بين عناصر
المجلس الانتقالي الجنوبي
وقوات
معسكر اللواء 23 مشاة ميكانيكية
، استخدمت فيها
أسلحة ثقيلة ومتوسطة
، بما في ذلك
مدفعية، ورشاشات ثقيلة، وقذائف آر بي جي
، وفق مصادر ميدانية.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات، التي اندلعت قرب مدخل المديرية من الجهة الغربية، تسببت في
ذعر واسع بين السكان
، دفع كثيرًا منهم إلى مغادرة منازلهم خشية توسّع رقعة القتال.
وأضافوا أن
أصوات الانفجارات
و
الأعيرة النارية
لا تزال تُسمع بشكل متقطّع حتى كتابة هذه السطور.
تصاعد غير مسبوق في التوترات
وتأتي هذه المواجهات في سياق
تصاعد غير مسبوق
في حدة الخلافات بين الأطراف العسكرية المدعومة من التحالف العربي، إذ يُنظر إلى
اللواء 23 ميكا
كقوة تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بينما يتموضع
الانتقالي الجنوبي
كجهة منافسة تطالب بإدارة جنوب اليمن بشكل مستقل.
ويُشار إلى أن وادي حضرموت شهد سيطرة لقوات الانتقالي الجنوبي بعد معارك خفيفة صباح الاربعاء 3 ديسمبر 2025م .
مخاوف من تداعيات إنسانية وأمنية
ويعرب سكان محليون عن
مخاوفهم من تداعيات إنسانية وأمنية
محتملة، في ظل
انعدام الخدمات الأساسية
وسط تكرر الاشتباكات، لا سيما أن العبر تشهد نزوحًا داخليًا متزايدًا من مناطق النزاع المجاورة.
من جهته، دعا ناشطون حقوقيون إلى
تدخل عاجل من قبل التحالف العربي والمجتمع الدولي
لاحتواء الأزمة قبل أن تتحول إلى
صراع مفتوح
يُهدّد ما تبقى من هدوء نسبي في حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news