أكد محافظ حضرموت سالم الخنبشي نجاح جهود التهدئة والوساطة التي أفضت إلى توقيع "محضر اتفاق" بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت.
وقال المحافظ الخنبشي في تصريحات إعلامية، إن الاتفاق يُنهي التوتر العسكري والأمني الأخير، ويضع أسساً لعودة العمل في المواقع النفطية، شاكرًا جهود لجنة الوساطة من الشخصيات الاعتبارية والمشائخ والأعيان وبإشراف من الأشقاء في االسعودية.
وأضاف: "نؤكد مرة أخرى أن حكمة أبناء حضرموت هي صمام الأمان، وأن السلطة المحلية، منفتحة على جميع المكونات، وتؤكد دائماً تغليبها للعقل والتهدئة على أي تصعيد، هذا الاتفاق دليل على أن العقل والحكمة تغلب دائماً، وأننا نضع مصالح حضرموت فوق كل اعتبار".
ودعا المحافظ، كافة المكونات في حضرموت إلى التوحد والتلاحم ووحدة الصف والتآخي، مشيرا إلى أن "حضرموت هي لحمة واحدة، وأبناؤها يتميزون بالوعي والحكمة".
وأوضح أن الهدف المشترك هو عودة حضرموت النموذج إلى الواجهة، مؤكدا أن جميع أبناء حضرموت متساوون ولا فرق بينهم، متعهدا بمواصلة العمل لبناء وتأمين المحافظة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حلف قبائل حضرموت، التوصل إلى اتفاق مع سلطات حضرموت، في الوقت الذي أبدى استعداده للبدء بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع السلطات المحلية.
وقال بن حبريش في منشور له على منصة إكس: "تم بحمد الله وتوفيقه هذا اليوم الاربعاء الموافق: 3 ديسمبر 2025م بحضور وفد من الأشقاء في المملكة العربية السعودية التوصل إلى اتفاق مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ محافظ محافظة حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي".
وأبدى بن حبريش، استعداده للبدء في خطوات التنفيذ بموجب ما نصت عليه بنود الاتفاق الموقع من الطرفين وفق آلية التنفيذ المتفق عليها.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أُعلن في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، عن توقف محضر اتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت للتهدئة وإنهاء التوتر.
وقال مركز إعلام المحافظة إنه تم مساء اليوم الأربعاء توقيع "محضر اتفاق "بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت، برعاية وحضور لجنة وساطة من المقادمة والمشائخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية الحضرمية، وبإشراف من الفريق السعودي "اللجنة الخاصة" الذي وصل إلى المكلا اليوم.
ويضع الاتفاق حداً للتوتر العسكري والأمني الأخير، مؤكداً على العودة الفورية للتهدئة والتركيز على المصالح العليا للمحافظة وثرواتها وأبنائها.
وفي وقت سابق اليوم، سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة سيئون وبلدات عدة بوادي حضرموت، شرق اليمن، بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها بعد مواجهات محدودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news