ذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي أن طائرة تابعة لسلطنة عمان غادرت مطار صنعاء الدولي، عصر اليوم الاربعاء، على متنها 10 بحّارة من طاقم سفينة "انتيرنتي سي" الذين احتجزتهم الجماعة في يوليو الماضي عقب مهاجمتها السفينة.
ووفق قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، كانت الطائرة العمانية قد "نقلت عشرات من العالقين والمرضى والجرحى إلى صنعاء"، دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل حول هوياتهم.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الفلبين، أنها تلقت إخطاراً من السلطات العُمانية يفيد بأن البحارة الفلبينيين التسعة، أفراد طاقم السفينة "سي إترنيتي" المحتجزة لدى الحوثيين في البحر الأحمر، سيتم الإفراج عنهم ونقلهم من صنعاء إلى مسقط.
وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها أن عملية الإفراج جاءت نتيجة وساطة عُمانية جرت بالتنسيق مع الخارجية الفلبينية، مشيرةً إلى أن الوزيرة ما تيريزا لازارو بحثت ملف البحارة مع وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي في اجتماع ثنائي في يوليو، وأعادت طرحه خلال اتصال هاتفي في نوفمبر.
وفي 7 يوليو الماضي تعرّضت السفينة التجارية "إترنيتي سي"، التي ترفع العلم الليبيري، لهجومين في البحر الأحمر في يومين متتاليين نفّذتهما ميليشيا الحوثي، وأديا إلى غرقها، وفي وقت لاحق اعترفت الميليشيا باحتجاز 11 بحاراً بينهم جريحان (توفي أحدهما في وقت لاحق)، من بينهم تسعة فلبينيين، فيما لم تعرف هوية الاثنين الآخرين وما إذا كانا من ضمن هذه الصفقة أم لا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news