يمن ديلي نيوز: وقّعت السلطات المحلية وحلف القبائل برئاسة عمرو بن حبريش، في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول، اتفاقًا يهدف إلى خفض التصعيد، وذلك برعاية وفد سعودي يترأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد القحطاني، الذي وصل إلى مدينة المكلا.
وقال رئيس وفد التفاوض عن حلف قبائل حضرموت، محمد علي بن قصوص الجريري، في تصريح صحفي عقب الاتفاق، وصل “يمن ديلي نيوز” إن السعودية ستكون الضامن الرئيسي لتنفيذ الاتفاق، الذي تم توقيعه في إطار حرص الطرفين على مصلحة المحافظة.
يتضمن الاتفاق 6 بنود، أولاها بقاء الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، وحراسته وعدد من قواته داخل شركة النفط بترو مسيلة، ويتم نقل بقية القوة التابعة للحلف إلى مواقع أخرى.
كما نص الاتفاق على إخراج باقي القوة التابعة لحلف قبائل حضرموت إلى مواقع أخرى على مسافة كافية من بترو مسيلة لضمان عدم اقتحامها من أي طرف آخر، وتبقى إلى حين خروج كل القوات الدخيلة على حضرموت.
كما يتضمن الاتفاق وقف كافة أشكال التصعيد الإعلامي والعسكري، وتأطير قوات حماية حضرموت ضمن مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، كل حسب تخصصه.وشمل الاتفاق أيضًا تنفيذ المطالب الحقوقية عبر مجلس القيادة الرئاسي مع تحديد زمن واضح لإنجازها، وبقاء اللجنة السعودية في حضرموت لمتابعة التزام الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واليوم، تمكنت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قادمة من محافظات الضالع ولحج وعدن وأبين، من دخول مدينة سيئون، العاصمة الإدارية لمديريات وادي حضرموت، والسيطرة على المطار والقصر الجمهوري، ومقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني.
وأعلنت المملكة العربية السعودية رفضها ما جرى في وادي حضرموت، مطالبة بخروج أية قوات عسكرية أو عناصر أمنية وصلت من خارج المحافظة.وشدد رئيس اللجنة الخاصة السعودية محمد عبيد القحطاني، الذي يزور المكلا، على دعم بلاده للشرعية في اليمن، ومساندتها لكل من يسعى إلى تعزيز استقرار اليمن وحضرموت على وجه الخصوص.
السعودية تعلن رفضها ماجرى في محافظة حضرموت
مرتبط
الوسوم
محافظة حضرموت
وساطة سعودية
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news