استكملت القوات الجنوبية ، اليوم الأربعاء، سيطرتها على أبرز المدن والمواقع العسكرية في وادي حضرموت، عقب اشتباكات محدودة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.
واحكمت القوات الجنوبية سيطرتها على مناطق ومدن تريم وسيئون والقطن وحورة، الخشعة، بما في ذلك قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.
ووفقا لمصادر محلية فإن هذه المناطق كانت آخر ما تبقى خارج نفوذ المجلس الإنتقالي تقريباً، بعد تمدده في المكلا ومدن أخرى وصولاً إلى هضبة حضرموت، باستثناء مواقع لا تزال تحت سيطرة قوات "حماية حضرموت" التابعة لحلف قبائل حضرموت، إضافة إلى مدينتي العبر والوديعة على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن التقدم جاء عقب اشتباكات محدودة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى التي كانت متمركزة في الوادي وتتخذ من سيئون مقراً لها، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى — معظمهم من قوات المنطقة العسكرية الأولى — إلى جانب أسر عدد من الجنود على يد القوات الجنوبية.
بالتزامن هاجمت القوات الجنوبية معسكر "عرين" الواقع بين محافظتي شبوة ومأرب، وتمكنت من السيطرة عليه بعد اشتباك محدود أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية.
وأضافت المصادر أن عناصر المعسكر، الذي استُحدث عقب خروج القوات الحكومية من شبوة عام 2022، انسحبوا إلى موقع الأفاليل قرب منطقة الرويك في مأرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news