القمة الخليجية تؤكد دعمها للمجلس الرئاسي والدفع بمسار السلام في اليمن
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 03/ديسمبر/2025
-
الساعة:
9:04 م
أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام دورته الـ46 المنعقدة في البحرين اليوم الأربعاء، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة رشاد العليمي، وللجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتوصل إلى حل سياسي شامل استنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
وجدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص هانز غروندبرغ، مشيدًا بالتزام الحكومة اليمنية بالهدنة، وداعيًا الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للتدابير التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023، بما يشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، كما دعا المجلس إلى موقف حازم تجاه ممارسات مليشيا الحوثي التي تعطل جهود السلام.
ورحب المجلس بنتائج الاجتماع الـ22 للجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن، مثمنًا دور دول المجلس والصناديق التنموية والبرنامج السعودي والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك والبرنامج الإنمائي في دعم المشاريع التنموية والخدمات الأساسية.
وأشاد المجلس بالدعم الاقتصادي المقدم من المملكة العربية السعودية لليمن بقيمة 500 مليون دولار، إضافة إلى الدعم الجديد البالغ 368 مليون دولار لدعم الموازنة والمشتقات النفطية، إلى جانب دعم خفر السواحل اليمني.
كما ثمن حزمة المشاريع الإماراتية المعلنة في نوفمبر 2025 بقيمة مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الخدمات.
وأشاد المجلس بالتوقيع على اتفاقيات تنموية جديدة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والحكومة اليمنية، وبالاتفاق الثنائي بين الصندوق الكويتي للتنمية واليمن لاستئناف تمويل المشاريع وجدولة المديونية.
كما نوه بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، وبالمشاريع التنموية للبرنامج السعودي التي بلغت 265 مشروعًا في ثمانية قطاعات، وبإنجازات مشروع "مسام" لنزع الألغام الذي أزال أكثر من 525 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة.
ودان المجلس استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والاعتداء على مقارها وممتلكاتها، مرحبًا بقرار الأمم المتحدة نقل مقر المنسق المقيم إلى العاصمة المؤقتة عدن، وداعيًا بقية الوكالات الدولية لاتخاذ الخطوة نفسها لضمان استمرار العمل الإنساني.
ورحب المجلس بإعلان سلطنة عمان في 6 مايو 2025 التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين حمايةً للملاحة الدولية، مشيدًا بدورها في إطلاق طاقم سفينة "جالاكسي".
وشدد المجلس على أهمية حماية الأمن البحري والممرات الدولية، مدينًا الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك استهداف السفينة الهولندية "MINERVAGRACHT".
كما أثنى على جهود القوات اليمنية في ضبط شحنات أسلحة ومعدات كانت في طريقها للحوثيين، مؤكدًا رفضه للتدخلات الأجنبية ودعم الجماعات الإرهابية، ومطالبًا بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
تابع المجهر نت على X
#القمة الخليجية
#اليمن
#المجلس الرئاسي
#مسار السلام
#جماعة الحوثي
#الدعم الاقتصادي
#الحكومة اليمنية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news