هدد القيادي العسكري وجدي باعوم الخليفي، قائد اللواء الثاني في قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحظر عمل الأحزاب السياسية في محافظة شبوة، عقب سيطرة قواته على معسكر عارين الواقع بصحراء عرماء قرب مأرب.
وأكد الخليفي في تصريح صحفي، فور السيطرة على المعسكر، أنه لن يسمح بوجود أي نشاط حزبي في شبوة، في وقت تزامنت فيه هذه السيطرة مع تقدم قوات المجلس الانتقالي نحو مدن وادي حضرموت بعد انسحاب القوات الحكومية، ما يعكس تصعيدًا ميدانيًا وسياسيًا في مناطق شرقي وجنوبي اليمن.
وأشار المصدر إلى أن السيطرة على معسكر عارين تمّت دون مواجهات كبيرة، بعد انسحاب القوات الحكومية إلى مواقع أخرى، وهو ما يعكس تراجعاً في القدرة التنظيمية للقوات الرسمية في مواجهة التوسع العسكري للانتقالي.
كما حذر خليفي من أي محاولات لإعادة نشاط الأحزاب أو تنظيم مظاهرات أو تحركات سياسية في مناطق سيطرة الانتقالي، مهددًا باتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، بما في ذلك المنع القانوني والفصل الميداني لأي عناصر معارضة.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع سيطرة المجلس الانتقالي على وادي حضرموت، مما يعزز النفوذ العسكري والسياسي للانتقالي في المحافظات الشرقية والجنوبية، ويثير مخاوف من تصعيد أكبر في مواجهة الدولة الشرعية، وسط صمت نسبي للسلطات المركزية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news