وسط صمت رئاسي وحكومي فاضح سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأربعاء على القصر الجمهوري في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، عقب دخولها المدينة دون أي مواجهات تُذكر، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لصحيفة عدن الغد التي نشرت الخبر ويعيد موفع المشهد الدولي نشره .
وأكدت المصادر أن قوات الانتقالي وجدت المقر خاليًا من أي تواجد عسكري بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى، لتنتهي بذلك المعركة التي شهدتها أطراف سيئون في الساعات الماضية بصورة كاملة.
وقالت المصادر إن القوات انتشرت في محيط القصر الجمهوري والمواقع المجاورة له، وبدأت بترتيب الوضع الأمني داخل المدينة بعد توقف تام لإطلاق النار.
ويُعد سقوط القصر الجمهوري مؤشرًا على تغيير ميداني كبير في وادي حضرموت، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها حضرموت منذ يومين.
وفرضت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأربعاء، سيطرتها الميدانية على مطار سيئون بمحافظة حضرموت، عقب تحركات عسكرية متسارعة شهدتها المدينة خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر محلية إن وحدات الانتقالي دخلت المطار وانتشرت في محيطه، بعد انسحاب القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من عدد من المواقع ا
وتزامنت العملية مع انتشار عسكري واسع على مداخل المدينة، وسط حالة ترقب في الأحياء القريبة من المطار. وأكدت المصادر أن حركة المركبات توقفت جزئيًا في بعض الطرقات المؤدية إلى المطار منذ ساعات الصباح.
هذا و دخلت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأربعاء (بحسب توقيت اليمن GMT 3) مدينة سيئون في محافظة حضرموت، بعد تقدم عسكري سريع أعقب اشتباكات عنيفة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى في مداخل المدينة، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية لصحيفة عدن الغد.
وقالت المصادر إن قوات الانتقالي التي كانت قد تقدمت عبر مديرية ساه وصلت إلى أطراف سيئون، قبل أن تتوغل داخل المدينة وسط حالة ارتباك وتراجع في صفوف القوات المتمركزة سابقًا في النقاط العسكرية المحيطة.
وشوهدت آليات ومدرعات تابعة للانتقالي وهي تتحرك داخل بعض الأحياء الشرقية، فيما أفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار متقطع داخل المدينة مع انتشار واسع للقوات.
فيما اندلعت صباح اليوم الأربعاء (بحسب توقيت اليمن GMT+3) اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المنطقة العسكرية الأولى عند أول نقطة عسكرية تقع في مداخل مدينة سيئون بمحافظة حضرموت
وقال الشهود إن أصوات انفجارات ودوي قذائف سُمعت في محيط النقطة، فيما شوهدت آليات عسكرية تتبادل إطلاق النار وسط توتر متصاعد في المنطقة. وأكدت المصادر أن المواجهات جاءت بعد تقدم وحدات من قوات الانتقالي نحو تخوم المدينة، ما أدى إلى اشتباكها مع القوة المتمركزة في النقطة العسكرية الأولى.
وتشهد سيئون منذ ساعات الصباح حالة استنفار وانتشار لعناصر عسكرية في مداخل المدينة، وسط مخاوف لدى السكان من اتساع نطاق الاشتباكات خلال الساعات القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news