قالت مصادر عسكرية لموقع مأرب برس، إن مليشيا الإنتقالي سيطرة اليوم الأربعاء على مدينة سيئون في وادي حضرموت شرق اليمن، بما في ذلك القصر الجمهوري والمطار، بعد اشتباكات محدودة في بعض النقاط والمواقع العسكرية.
وانسحبت قوات المنطقة الأولى من أغلب مواقعها، وسط صمت رئاسي ''مخزي'' تجاه غزو الإنتقالي للمحافظة وسقوط قتلى وجرحى وأسرى من الجنود، الذين قاموا. بينما اكتفى الرئيس العليمي، بالمشاهدة من قصر معاشيق في عدن.
وفجر الانتقالي الوضع عسكرياً في وادي حضرموت صباح اليوم الأربعاء، بعد تداول اخبار حول التوصل الى اتفاق لتهدئة الوضع مساء أمس.
ووفق المصادر، تمكنت مليشيا الانتقالي من السيطرة على مطار سيئون الدولي والقصر الجمهوري وعدد من النقاط العسكرية الرئيسية، ووصلت إلى وسط المدينة حيث مقر المنطقة العسكرية الأولى، بعد اشتباكات محدودة.
وأطلقت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على عملياتها العسكرية في وادي حضرموت اسم "المستقبل الواعد".
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف قوات المنطقة العسكرية الأولى خلال الاشتباكات.
الى ذلك قالت مصادر مأرب برس إن قوة تابعة للإنتقالي توجهت الى مديرية القطن، بعد استكمال السيطرة على سيئون.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news