أعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي صباح الأربعاء عن بدء عملية عسكرية ضد قوات الجيش الوطني التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، تحت مسمى "المستقبل الواعد"، بهدف السيطرة على المدينة وإزاحة القوات الحكومية الرسمية من المنطقة.
ونشرت وسائل إعلام المجلس فيديوهات تظهر مواجهات مسلحة في عدة محاور، فيما أكدت مصادر عسكرية أن المواجهات اندلعت بعد تقدم قوات الانتقالي نحو مناطق تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، ما أدى إلى اشتباكات مباشرة وتصاعد التوتر العسكري في وادي حضرموت، وسط صمت القيادة السياسية والعسكرية الرسمية.
وقالت مصادر محلية إن سكان سيئون يعيشون حالة من الخوف والارتباك بسبب انتشار القناصة والمظاهر المسلحة في الطرقات، حيث توقفت الحركة جزئيًا في بعض شوارع المدينة، بينما لجأ عدد من الأهالي إلى ملاجئ آمنة خوفًا من اشتداد القتال.
من جهتها، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجيش الوطني بشأن العمليات العسكرية، فيما تتواصل جهود وساطة محلية ودولية للحد من التوتر، في وقت حذرت منظمات حقوقية من انعكاسات التصعيد على المدنيين والبنية التحتية في المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news