فيما يشبه حملة لتطهير نقابة الموسيقيين من الفساد والتجاوزات التي كشف عنها أخيراً الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، اجتمع رؤساء فروع المهن الموسيقية ممثلين للجمعية العمومية، مع نقيب الموسيقيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة، ليمنحوا النقيب والأعضاء تفويضاً باتخاذ كل الإجراءات القانونية التأديبية والجنائية واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة تجاه المخالفين، وذلك لحماية النقابة من أي تجاوزات.
وكشف طارق مرتضى، المتحدث الرسمي باسم نقابه الموسيقيين، أن هذا القرار يأتي بعد فتح ملفات جديدة في كيان النقابة واستنكار الموسيقيين لما تتعرض له نقابتهم ونقيبهم من عملية تشويه ومؤامرة ضده بعد تحقيقه إنجازات كبيرة في فترة أقل من ثلاث سنوات منذ توليه منصب النقيب، مما دعا العديد من رؤساء فروع المحافظات والأقاليم للاجتماع معه والمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين من أعضاء المجلس بعد فتح ملفات كارثية واستغراب الحاضرين من الاجتماع .
المتحدث باسم "الموسيقيين": نأمل أن تُطرح كل الخلافات في اجتماعت النقابة
وأكد مرتضى، أن حالة الاستنكار التي أبداها أعضاء الجمعية العمومية تجاه ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض المنشقين تعد مخالفة للقانون ولوائح النقابة.
وأوضح أنه كان يأمل في أن تُطرح كل الخلافات على طاولة اجتماعات النقابة العامة كما اعتادت الأسرة الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، تمهيداً لحلها بشكل مؤسّسي، ولكن لم يحدث ذلك.
وتساءل مرتضى مستنكراً: "لا أرى أي مبرر لهذه المؤامرات التي تُحاك ضد النقيب ومجلس الإدارة، خاصة في ظل الإنجازات الكبيرة التي لم تتحقق من قبل على مر العصور".
وقال: "ما يحدث مجرد محاولات للنيل من هذه الإنجازات، خاصة أن مَن يهاجمون الآن كانوا بالأمس القريب يشيدون بسياسة النقابة والدور الذي يقوم به الفنان مصطفى كامل النقيب العام الموسيقيين".
المتحدث باسم "الموسيقيين": مصطفى كامل نفى كل ما نُسب إليه
وأشار المتحدث الإعلامي الى أن النقيب حقق خلال فترة توليه المنصب مجموعة من الإنجازات البارزة، من بينها زيادة إيرادات النقابة الى نحو 600 مليون جنيه، ورفع قيمة المعاش، وتحسين المنظومة العلاجية، وغيرها من الإجراءات التي تصب في مصلحة أعضاء النقابة.
واختتم تصريحاته قائلاً: "التسريبات التى نُسبت الى النقيب العام نفاها تماماً، مؤكداً أنها لا تتناسب مع أخلاقه ولا مع مبادئه كونه رجل دولة يدير مؤسسة كبيرة مثل نقابه الموسيقيين، خاصة أن هذا التسريبات المفبركة حصلت في شهر آب (أغسطس) الماضي، وتساءل: لماذا إذاً ظهورها الآن بعد كل هذه الشهور".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news