تصاعدت شكاوى ملاك محلات الذهب في مدينة الحديدة من ممارسات ابتزازية تُمارس بحقهم من قبل عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، يقودها شخص يدعى خليل الجوفي يقدّم نفسه كمدير لفرع هيئة المواصفات بالمحافظة، في وقت تتوسع فيه الانتهاكات التي تطال القطاع التجاري في المدينة.
وذكر تجار متضررون أن الجوفي نفذ حملة تفتيش تعسفية خلال الأيام الماضية، أجبر خلالها أصحاب المحال على دفع مبالغ مالية كبيرة تحت مسمى رسوم فحص ومعاينة، قبل أن تتم مصادرة كميات من الذهب بحجة أخذ “عينات مختبرية”، إضافة إلى إغلاق عدد من المحلات بحجج إدارية واهية.
من جانبه، أكد مدير الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل أن ما يجري يأتي في إطار سلسلة طويلة من المضايقات التي تستهدف النشاط الاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيراً إلى أن الجهات المحلية تتابع ما يرد من شكاوى وتدعو المتضررين إلى توثيق الانتهاكات ورفعها للمنظمات الحقوقية.
الأهدل اعتبر أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية يعمّق الأزمة المعيشية ويعكس حجم الفوضى التي تُدار بها المؤسسات هناك، محذراً من انعكاساتها السلبية على الاستثمار وسبل العيش في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news