نجحت وساطة دبلوماسية قادتها سلطنة عُمان في تأمين الإفراج عن تسعة بحارة فلبينيين كانوا محتجزين كرهائن لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بعد أشهر من احتجازهم عقب إغراق السفينة "إم/في إتيرنيتي سي" في البحر الأحمر منتصف العام الجاري.
وجاءت عملية الإفراج ثمرة لجهود حثيثة بذلتها مسقط بالتنسيق مع وزارة الخارجية الفلبينية، في خطوة أنهت معاناة البحارة الذين ظلوا في وضع إنساني بالغ الصعوبة منذ الهجوم على السفينة.
وتتولى السفارة الفلبينية في مسقط، بالتعاون مع مكتب شؤون العمال المهاجرين، ترتيبات نقل البحارة المُفرج عنهم إلى وطنهم، وسط تأكيدات بأن إعادتهم ستتم في أسرع وقت وبأعلى درجات السلامة.
وغرقت سفينتي "اتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز" في تموز/يوليو، إثر هجوم شنه الحوثيون على حركة الملاحة في البحر الأحمر والتي بدأت بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
الجدير بالذكر أن البحارة الفيليبينيون يشكلون نحو 30% من قوة الشحن التجاري العالمية، وقد أرسلوا نحو 7 مليارات دولار إلى بلادهم عام 2023، ما يمثل نحو خُمس التحويلات المالية للفلبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news