كشف مصدر حكومي مسؤول في الشركة اليمنية للغاز، اليوم، عن الأسباب الرئيسية وراء الاختناقات الحاصلة في كميات الغاز المتوفر في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح المصدر أن القطاعات القبلية المتكررة في محافظتي مأرب وأبين—والمحددة في الجدول الفني المرفق لدى الشركة—تسببت خلال الشهر الماضي في تعطيل حركة قاطرات الغاز ومنع وصول الإمدادات بشكل منتظم إلى عدن وعدد من المحافظات المجاورة.
وأشار إلى أن أحدث قطاع قبلي بالقرب من منشأة صافر في مأرب أدى إلى توقف دخول وخروج قاطرات الغاز من المحافظة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الكميات الواصلة إلى عدن، متسببًا في اضطراب واضح في السوق المحلية.
وأكد المسؤول أن الشركة اليمنية للغاز وقيادة السلطة المحلية في عدن تتابعان بشكل متواصل المستجدات مع الجهات الأمنية لمعالجة المشكلة، مشددًا على أن القطاعات القبلية باتت التحدي الأكبر أمام عمليات النقل والإمداد.
وأضاف أن الشركة اضطرت، نتيجة الانخفاض الحاد في الإمدادات، إلى تخفيض مخصصات المحطات المركزية ومؤسسات كبار المستهلكين إلى نحو 40% من حصتهم الشهرية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار التمويني.
واختتم المصدر بالتأكيد على أنه في حال رفع القطاع القبلي في مأرب خلال الفترة الراهنة، ستعود السوق في عدن إلى الاستقرار تدريجيًا، إذ ستستأنف القاطرات حركتها الطبيعية، ما سيؤدي إلى تحسن ملحوظ في وفرة الغاز خلال أيام قليلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news