تورط جمهور نادي نيس الفرنسي في أعمال عنف واعتداءات ضد لاعبي فريقه، بعد تلقي الخسارة السادسة على التوالي في كل البطولات، بنتيجة 3-1 أمام لوريان في الدوري الفرنسي.
وأثارت الواقعة استياء الوسط الرياضي في فرنسا بالإجماع، بعد أعمال العنف غير المقبولة التي استهدفت لاعبي نيس وجهازه الفني.
وقال داميان مارتينيلي المدعي العام في نادي نيس، اليوم الثلاثاء، بأن لاعبين اثنين، لم يكشف عن هويتهما، تقدما بشكوى.
وأضاف مارتينيلي أنه تم فتح تحقيق بتهمة الاعتداء المشدد، والمشاركة في مجموعة تحضر لأعمال عنف أو تخريب، والتقصير في منع وقوع جريمة ضد السلامة البدنية.
وأوضح أن اللاعبين أبلغوا عن تعرضهم للكم والركل والبصق من قبل مشجعين، قبل أن يتمكنوا من الفرار نحو مركز التدريب.
فيما قال نادي نيس في بيان رسمي: "يتفهم النادي الإحباط الناجم عن سلسلة النتائج السيئة والأداء الذي لا يرقى للتوقعات".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن الحوادث التي وقعت خلال هذا التجمع غير مقبولة، لقد تعرض العديد من أعضاء النادي للاعتداء والاستهداف، يقدم نادي نيس دعمه الكامل لهم، ويدين هذه التصرفات بأشد العبارات الممكنة".
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، تعرض اللاعبان جيريمي بوجا وتيريم موفي لضربات متعددة، شملت الرأس والفخذ، كما تعرض المدير الرياضي فلوريان موريس للاعتداء.
وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، أن الاعتداءات غير مقبولة على الإطلاق، وتقوض نزاهة المشاركين في اللعبة وقيم كرة القدم.
وأشارت الرابطة إلى أنها ستنضم كطرف مدني في الشكاوى التي رفعها اللاعبون لضمان التحقيق الشامل في الحوادث.
وبعد مرور 14 جولة، يحتل فريق نيس المركز العاشر في جدول الترتيب، بفارق 14 نقطة عن المتصدر لانس، وقد خسر سبع مباريات واستقبل 26 هدفًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news