انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر 2025، أعمال الحوار الفني المتخصص بصنع السلام المناخي والبيئي في اليمن، بمشاركة الوكيل الأول لمحافظة المهرة ومدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث مختار بن عويض الجعفري، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية في الحكومة الشرعية اليمنية.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن برنامج المسارات البيئية للمصالحة في اليمن الذي ينفذه المعهد الأوروبي للسلام، بمشاركة فريق من خبراء المعهد، من بينهم: كاميلا ريسنفيلد الميسّرة الرئيسية للحوار، وهشام العميسي كبير المستشارين لشؤون اليمن، وسعاد الصلاحي قائدة المشروع المحلي، وألبرت مارتينيز مدير البرنامج، إضافة إلى مسؤولة المشروع لورا جيريس.
ويهدف الحوار إلى تعزيز فهم الترابط بين التغيرات المناخية والأمن المجتمعي، واستكشاف فرص التعاون في إدارة الموارد الطبيعية بما يسهم في دعم مسارات السلام في اليمن.
وتتناول جلسات الحوار الحالية استكشاف القواسم المشتركة في التعاون المائي، ووضع خارطة طريق استراتيجية لتعزيز الاستفادة من الموارد المائية وتحسين الإدارة البيئية في مختلف المناطق.
وشهدت الاجتماعات نقاشات موسعة حول أبرز التحديات البيئية التي تواجه اليمن، وتأثير التغيرات المناخية على المجتمعات المحلية، وسبل تطوير آليات التكيف والتخفيف.
وأكد الوكيل الأول المهري، العميد الجعفري، أن تعزيز التكامل بين الجهود البيئية والتنموية يمثل ركيزة أساسية لدعم الاستقرار، مشيراً إلى أن المشاركة في مثل هذه الحوارات تشكل خطوة مهمة نحو بناء سياسات مناخية أكثر فاعلية، وتعزيز فرص السلام من خلال إدارة مستدامة وعادلة للموارد الطبيعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news