أكد مصدر عسكري، الثلاثاء 2 ديسمبر/ كانون الأول، أن قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى، تمكنت من وقف تقدم لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي كانت تحاول الوصول إلى مدينة تريم، ثم مدينة سيئون مركز وادي حضرموت (شرق اليمن).
المصدر الذي تحدث لـ"بران برس"، أوضح أن قوات الانتقالي كانت قد تجاوزت منطقة الهضبة ومديرية "ساه"، وحين كانت تريد مواصلة سيرها باتجاه مدينة سيئون وتريم، أوقفتها قوات الجيش، التي أطلقت قذائف مدفعية إلى محيطها.
وذكر، أن قوات "المجلس" كانت قد مرت عبر الخط الرئيسي قرب الحقول النفطية، حيث تتمركز قوات حماية حضرموت، بقيادة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، من دون تسجيل أي صدامات.
وعن عدم مشاركة قوات حماية حضرموت، التابعة لحلف القبائل، في التصدي لتقدم قوات المجلس، أوضح مصدر في الحلف، أن الحلف حالياً يتفاوض، مع المنطقة العسكرية الثانية، التي تتمركز في ساحل حضرموت.
وأضاف لـ "بران برس"، أن عدم مشاركة الحلف في مقاومة تلك القوات، يرجع إلى كون أغلب منتسبي المنطقة العسكرية الأولى من خارج حضرموت كذلك، بالإضافة إلى أن والد "عمرو بن حبريش"، قتل على يد جنود من "المنطقة الأولى".
في المقابل، وجه قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح الجعيملاني، كافة وحدات المنطقة بتنفيذ خطة الإغلاق والتأمين لكامل مسرح عمليات المنطقة بما يضمن تعزيز إجراءات الحماية والاستعداد المستمر.
وشدد "الجعملاني"، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة، خلال تفقّده صباح اليوم، مسرح العمليات، على رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات، والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، مشيدًا بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون المرابطون في الخطوط الأمامية.
وقال: "إن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، وتعليمات معالي وزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة".
وأشار إلى أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.
وطبقاً للإعلام العسكري، رافق قائد المنطقة خلال الزيارة رئيس أركان المنطقة وعدد من قادة ألوية درع الوطن المنتشرين ضمن نطاق عمليات المنطقة العسكرية الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news