أكد سياسيون من حضرموت على أن تحرير وادي حضرموت يأتي استجابة لمطالب أبناء حضرموت، وتخليصهم من ميليشيا قوات الاحتلال اليمني التي تختبء تحت غطاء ما يسمى بالمنطقة العسكرية الاولى.
وأكدوا على أن القوات المسلحة الجنوبية العربية جاءت لحضرموت استجابةً لمطالب أبنائها بتحرير وادي وصحراء حضرموت من الجماعات المتطرفة الإرهابية، والتي تأتي في مقدمتها ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
وبينوا بأن تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، والذي أكدت بأن القوات المسلحة الجنوبية العربية التي وصلت إلى حضرموت جاءت لمهمة تطهير وادي وصحراء حضرموت من الجماعات الإرهابية.
وأطلق سياسيون ونشطاء عصر اليوم الثلاثاء الثلاثاء 2 ديسمبر / تشرين الأول 2025م، وسم #تحرير_وادي_حضرموت على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي الهادف لكشف حقيقة الارتباط بين ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى بميليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات الإرهابية.
وطالبوا بإبراز الأدلة والمؤشرات على ترابط ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى مع جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، مطالبين بالتركيز على الإخلالات الأمنية المسجّلة في مناطق سيطرة ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
وبينوا بأن تسهيلات وتواطؤ ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى سمحت بتمدّد الحوثي وتحركات الجماعات الإرهابية، مؤكدين على أن قيام ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى بإطلاق النار على المدنيين العزّل في مدينة سيئون بوادي حضرموت، يعتبر عملا مرفوضا، ويستوجب إدانة واسعة.
وأشاروا إلى أن حماية الناس مسؤولية واجبة، وأي اعتداء عليهم يكشف طبيعة الجهات التي تلجأ للعنف بدل الحوار، وهو ما فعلته ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى ضد المعتصمين سلميًا.
وأكدوا على أن استهداف الحشود السلمية لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، وما حدث في وادي حضرموت يؤكد الحاجة الملحّة لإجراءات تحمي المدنيين وتمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات التي ترتكبها باستمرار ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدين على أن التعامل مع المطالب السلمية لأبناء حضرموت بالعنف من قبل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى لا يخدم الاستقرار، بل يفضح حقيقة من يصرّ على التصعيد.
وبينوا بأن موقف الرفض الشعبي لأي اعتداء يظل ثابتًا دفاعًا عن الحق في التظاهر الآمن، مؤكدين على أنه حين يُواجَه المتظاهرون السلميون بالرصاص، من قبل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى، فإن التنديد يصبح واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، لذا نطالب كافة الجهات المعنية بالتنديد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد تصرفات ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
وأكدوا على أن الأحداث الأخيرة في وادي حضرموت، وما قامت به ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى من إطلاق الرصاص على المعتصمين، تضع الجميع أمام مسؤولية دعم التحركات المدنية وحمايتها، مشيرين إلى أن الاعتداء على المعتصمين سلميا في ساحة الاعتصام بوادي حضرموت من قبل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى، يزيد من اتساع الفجوة ويكشف طبيعة الأزمة.
وبينوا بأن معالجة المطالب يكون بالحوار واحترام حقوق الناس، وليس بمحاولة إرهابهم، كما فعلت ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى ضد المعتصمين السلميين.
وأكدوا على أن التواجد في ساحة الاعتصام بوادي حضرموت بات ضرورة وطنية، لدعم صمود المعتصمين.
وأشاروا إلى أن الحضور السلمي لأبناء حضرموت، يعزّز الصوت الشعبي، ويؤكد رفض أي محاولات للتفريق بالقوة، والذي تمارسها ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى ضد المعتصمين سلميًا، مجددين الدعوة إلى كافة الجماهير من أبناء حضرموت الأبية، إلى الالتحاق بساحة الاعتصام فوراً.
وبينوا بأن قوة الموقف لأبناء حضرموت يأتي من تماسك الحشود، والتزامها بسلمية مطالبها، وعدم الانجرار خلف الممارسات غير القانونية من قبل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
وأكدوا على أنه كلما زاد الحضور في ساحة الاعتصام بوادي حضرموت، زادت قوة الرسالة، وقوة تحقيق مطلب أبناء حضرموت المتمثل بطرد ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وإحلال بدلًا عنها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وبينوا بأن دعم إخوانكم في وادي حضرموت يعتبر واجبا وطنيا وأخلاقيا، وذلك لمواجهة أي محاولات لفضّ الحراك بالقوة من قبل ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
وأشاروا إلى أن الحشود السلمية هي السند الحقيقي للمعتصمين، وأصبح اليوم التوجه إلى ساحة الاعتصام يعكس وحدة الموقف الحضرمي، وتمسك الجميع بالحق في التعبير السلمي.
ودعوا إلى ضرورة التحرك نحو ساحة الاعتصام في وادي حضرموت لتعزيز صمود المعتصمين السلميين، وتأكيد بأن أي ضغط أو محاولة تفريق المعتصمين السلميين لن تُضعف إرادة الجماهير المطالبة بسرعة خروج ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وأكدوا على أن التصعيد ضد المدنيين في وادي حضرموت يؤكد ضرورة حماية أي اعتصام أو حراك سلمي، فالعنف والقمع لا يُخفي الحقائق بل يبرزها، ويضع ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى أمام مساءلة مجتمعية وأخلاقية.
وأكدوا على أن مواقف القوات المسلحة الجنوبية العربية، وجهودها في مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن في وادي وصحراء حضرموت.
وأكدوا على أن القوات المسلحة الجنوبية العربية جاءت لحضرموت استجابةً لمطالب أبنائها بتحرير وادي وصحراء حضرموت من الجماعات المتطرفة الإرهابية، والتي تأتي في مقدمتها ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى.
في سياق متصل، أكدوا على أن النيابة الجزائية المتخصصة تضرب بيد من حديد، حيث أصدرت أول أمر قبض قهري بحق المدعو (هشام غالب بن طالب)، لذا فالرسالة واضحة لكل من يقف مع بن حبريش.
وبينوا بأن تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، والذي أكدت بأن القوات المسلحة الجنوبية العربية التي وصلت إلى حضرموت جاءت لمهمة تطهير وادي وصحراء حضرموت من الجماعات الإرهابية.
وأكدوا على أن تحرير وادي حضرموت يأتي استجابة لمطالب أبناء حضرموت، وتخليصهم من ميليشيا قوات الاحتلال اليمني التي تختبء تحت غطاء ما يسمى بالمنطقة العسكرية الاولى.
وبينوا بأن العدالة في مواجهة الأفعال الخارجة عن القانون التي تورط بها المدعو هشام غالب كرامة بن طالب الكثيري.
وأكدوا على أن المدعو هشام الكثيري شارك وسهل عملية اقتحام شركة بترومسيلة من قوى الفوضى التي يتزعمها بن حبريش، باعتباره عمل خياني يستوجب المحاسبة ولحظة الحساب تقترب، مشيرين إلى أن المدعو هشام الكثيري لعب ادوارًا خبيثة خلال السنوات الماضية صبت في طريق اشاعة الفوضى وتدمير استقرار حضرموت خدمة لأجندات حزبية ضيقة.
وبينوا بأن تحرك السلطة القضائية اليوم هو الحقيقة التي طال انتظارها لينال صناع الفوضى وادوات الخراب حزائهم العادل ويواجهوا افعالهم الشنيعة.
وأكدوا على أن الاعتداء على مقدرات الشعب والتهديد بتدمير شركة بترومسيلة افعال أرهابية تورط فيها هشام الكثيري بشكل مباشر وليس أمامه إلا الامتثال للقضاء والمحاسبة.
وأشاروا إلى أن يد العدالة ستطال كل من اشترك في اقتحام بترومسيلة ولن يفلت منهم احد فمقدرات الشعب ومصالحه خط احمر عند الدولة وقواتها المسلحة الجنوبية واجهزتها الأمنية والقضائية.
وأوضحوا بأن المدعو هشام غالب كرامة بن طالب الكثيري لديه سجل حافل من الأفعال المخلة بالنظام والقانون والتحريض على الاحتراب والانقسام ودعوات التمرد على الدولة والشرعية وتنظيم المجاميع المسلحة والدفع بها نحو المصالح العامة لتدميرها.
وبينوا بأن كل المطلوبين من القضاء سيجلبون لساحة العدالة ومنهم هشام الكثيري وزمن التغاضي عن افعال الفوضى ومتزعميها انتهى.
كما دعا السياسيون النشطاء كافة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع هاشتاج #تحرير_وادي_حضرموت .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news