نُقل البروفيسور حمود العودي، إلى أحد مستشفيات العاصمة المحتلة صنعاء نتيجة تدهور حالته الصحية، بعد يومين من الافراج عنه من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأفادت مصادر حقوقية وأكاديمية، أنّ الدكتور "العودي" الذي يبلغ من العمر قرابة التسعين عامًا، تدهورت حالته الصحية نتيجة ظروف اعتقاله وتعريضه لمعاملة وصفت بالقاسية وغير الإنسانية في سجون المليشيات، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار.
وقالت المصادر "إن البروفيسور العودي نُقل إلى المستشفى وهو في وضع صحي خطِر، بعد أيام من إخفائه قسرًا داخل سجون الجماعة، دون السماح لأسرته أو محاميه بالتواصل معه".
ويُعد حمود العودي أحد الرموز العلمية في اليمن، وصاحب إسهامات واسعة في دراسة المجتمع اليمني والهوية الثقافية، وله مؤلفات تعد مراجع أساسية في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، أفرجت مساء الأحد الماضي، عن الدكتور حمود العودي والمهندس عبدالرحمن العلفي، بعد إجبارهما على تقديم "ضمانات حضورية" من تجار في صنعاء، وذلك بعد عشرين يومًا من الاختطاف والإخفاء القسري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news