قالت مصادر محلية إن معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تعيش حالة من الارتباك والضبابية نتيجة انعدام التواصل بين القيادات العسكرية ووزارة الدفاع، إضافة إلى غياب أي توجيهات رسمية منذ أيام.
وذكرت المصادر أن قادة الوحدات في الوادي لم يتلقّوا أي تعليمات واضحة من الوزارة أو رئاسة المجلس القيادي، ما خلق حالة من القلق داخل المعسكرات وانعكس على مستوى الجاهزية والتنظيم الإداري.
وأشار السكان إلى أن هذا الوضع يزيد من حالة التوتر العام في المنطقة، مؤكدين أن المدنيين يفضّلون تجنّب أي تطورات قد تؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتتواصل حالة الترقب في وادي حضرموت مع انتظار أي قرارات أو تحركات رسمية قد تسهم في استقرار الوضع وإعادة انتظام العمل داخل وحدات المنطقة العسكرية الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news