تمكنت أجهزة الأمن المصري من رصد وتفكيك شبكة جديدة تعمل على ترويج الدعارة بطريقة عصرية ومنظمة، في إطار حملاتها المكثفة التي تشنها لمكافحة الجرائم المنافية للآداب والقيم.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين بنطاق محافظة القاهرة بعدما أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيامهما باستخدام أحد تطبيقات الهاتف المحمول للإعلان عن ممارسة أعمال الفجور لراغبي المتعة وبدون تمييز.
وعقب تقنين الإجراءات في إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة تم ضبطهما بنطاق محافظة القاهرة وبحوزتهما 3 هواتف محمولة، ولدى فحصها تبين احتوائها على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامي.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أنه بمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
وتأتي الواقعة ضمن سلسلة ضربات أمنية متتالية خلال الأسابيع الأخيرة استهدفت عشرات الشبكات المماثلة التي تحولت إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة للترويج بدلاً من الأساليب التقليدية.
الواقعة ليست نادرة فخلال الشهرين الماضيين فقط تم تفكيك أكثر من 28 شبكة مشابهة في القاهرة والجيزة والإسكندرية، في أكبر موجة مداهمات من نوعها منذ 2019، مما يعكس تحولا جذريا في أساليب تجار الجنس.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news