وجّه القيادي الجنوبي هاني بن بريك، نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، انتقادات مباشرة للشيخ عمرو بن حبريش، معبّراً عن أسفه لعدم تفاعل الأخير مع تغريدة نشرها قبل شهر ونصف، كان قد دعا فيها إلى خيارات تصب في مصلحة حضرموت وأبنائها.
وقال بن بريك في تصريحات نشرها عبر منصة "إكس" إن "هتاف الإخونج كان أعلى من تغريدته"، مشيراً إلى أن أي شخص يحظى بإشادة مكثفة من قبل "التنظيم الإخواني" وناشطيه—وفق تعبيره—يكون "في خطر وعلى خطر"، مؤكداً أن الأمر يزداد سوءاً عندما ينضم الحوثيون إلى موجة الدعم.
وأضاف بن بريك أنه تابع "النشاط الإخونجي المحموم" في امتداح الشيخ عمرو بن حبريش، إلى جانب "تلميع الحوثيين"، معرباً عن حزنه تجاه ذلك المشهد. وأكد أنه غير نادم على تغريدته السابقة، ولا يزال يأمل أن يعيد بن حبريش النظر في "المسلك الذي يمتدحه الإخونج وحليفهم الحوثي"، حسب قوله.
وتابع بالقول:
"منذ متى يريد الإخونج والحوثي خيراً لحضرموت أو غيرها؟ انظر يا أخي عمرو إلى مصير من امتدحوه وحرضوه ضد أهله، فالإخونج لا يريدون إلا شق صف الشعب الجنوبي من المهرة حتى باب المندب".
ووجّه بن بريك نصيحة مباشرة لبن حبريش قائلاً:
"لا يزال هناك متسع من الوقت للتراجع وإفشال مساعي أهل الشر، والرجال الذين معك هم أبناء حضرموت وإضافة للقوات الحضرمية الجنوبية".
كما أكد أن "الخطر على حضرموت ليس من قواتها الجنوبية، بل من قوات تنظيم الإخونج الدخيلة على الوادي منذ عقود لحماية مصالح التنظيم"، مشيراً إلى أنها "ستخرج من حضرموت عاجلاً بإذن الله".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news