أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل، مشددًا على أن وحدة أبناء المحافظة وتعزيز الاستقرار يمثلان الطريق الوحيد لصون تلك المكاسب وحماية المصالح العامة.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه فخامته، اليوم الاثنين، بمحافظ حضرموت ورئيس اللجنة الأمنية سالم الخنبشي، للاطلاع على مستجدات الأوضاع الأمنية والخدمية، ومساعي احتواء حالة التوتر داخل المحافظة.
واستعرض المحافظ الخنبشي أمام رئيس المجلس الجهود المبذولة من السلطة المحلية واللجنة الأمنية، وبمشاركة مختلف المكونات المحلية، لفرض الطمأنينة العامة والحفاظ على السلم الاجتماعي، وضمان استمرار مؤسسات الدولة في أداء مهامها بصورة طبيعية.
وخلال الاتصال، وجه الرئيس العليمي قيادة السلطة المحلية بممارسة صلاحياتها الدستورية وترسيخ حضور الدولة، مجددا دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية، مؤكداً على أهمية حماية المواطنين ومصالحهم، وإفشال أي محاولات قد تستغل الظروف الراهنة لزعزعة أمن حضرموت، سواء من المليشيات الحوثية الإرهابية أو التنظيمات المتحالفة معها.
وأشار فخامته إلى المكانة المحورية التي تمثلها حضرموت في مشروع الدولة الوطنية الحديثة، بوصفها قاطرة التنمية وركنًا رئيسيًا في المسار الجمهوري، داعيًا القوى السياسية والمرجعيات القبلية والمكونات المجتمعية إلى تغليب الحكمة وتوحيد الصف خلف السلطة المحلية ومؤسسات الدولة.
كما شدد رئيس المجلس على أن الحكومة والمجلس الرئاسي سيواصلان العمل مع قيادة حضرموت لتطبيع الأوضاع ودعم أي مبادرات تُسهم في رأب الصدع وتسوية الخلافات الداخلية، محذرًا من أن أي تصعيد ميداني سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الأساسية، وقد يفتح الباب أمام تحديات لا تُحمد عقباها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news