أكد العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن نهج الثورة اليمنية الممتد من سبتمبر وأكتوبر وصولاً إلى ديسمبر، يمثل الطريق الذي تتبناه المقاومة في مواجهة مليشيا الحوثي، بهدف استعادة الدولة ومؤسساتها.
إحياء الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر
جاءت تصريحات صالح خلال استقباله، اليوم الإثنين، في مدينة المخا، الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب، وعدداً من الضيوف القادمين من داخل اليمن وخارجه للمشاركة في إحياء الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، يتقدمهم محافظ تعز نبيل شمسان، ومحافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، إلى جانب أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات سياسية وأكاديمية.
مواجهة المشروع الإيراني
وأشار صالح إلى أن أي انتفاضة ضد المشروع الإيراني في اليمن تعزز روح المقاومة، مشدداً على أهمية استمرار التواصل وتوحيد الصفوف بين مختلف القوى الوطنية المناهضة لهذا المشروع، تحت هدف واحد يتمثل في استعادة دولة المؤسسات والعودة إلى العاصمة صنعاء.
تخليد التضحيات
وقال صالح: "لسنا هنا من أجل المظاهر أو الولائم، بل لإحياء روح المقاومة التي قدّم فيها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا دماءهما الطاهرة في صنعاء لتظل تضحياتهما خالدة".
استذكار بطولات المقاومة
ولفت إلى ضرورة تخليد بطولات المقاومة في مختلف الجبهات والمحافظات التي واجهت الانقلاب الحوثي، في حجور وريمة وحجة وتعز ومأرب وعدن وأبين والضالع وغيرها، واستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد عدنان الحمادي.
وحدة الهدف رغم التباينات
وشدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أن التباينات السياسية أمر طبيعي، لكن ما يجمع الجميع هو اليمن وهدف استعادة الدولة، مؤكداً أنه "مهما اختلفت المشاريع السياسية، يجب أن نتفق على قتال الحوثي وإنهاء الانقلاب واستعادة دولتنا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news