المكلا – خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين حملة انتقادات طالت الأستاذة عبير الحضرمي، مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت، في هجوم اعتبره كثيرون “غير مبرر” تجاه شخصية كان لها حضور بارز ودور ملموس في تنشيط الحالة الثقافية بالمحافظة.
ويشير المثل العربي الشهير “الشجرة المثمرة تُرمى بالحجر” إلى واقع مشابه تعيشه الأستاذة عبير الحضرمي، التي قدّمت منذ توليها إدارة مكتب الثقافة جهودًا واسعة في تعزيز النشاط الثقافي، وإحياء الفعاليات الأدبية والفنية، ودعم المجتمع المحلي عبر البرامج والأنشطة التي ترعاها.
وبحسب متابعين، فإن الحضرمي نجحت في إحداث حراك ثقافي واضح في ساحل حضرموت، وبرزت كواجهة نسوية فاعلة في المشهد الثقافي، مما أكسبها احترام شريحة كبيرة من المثقفين والفنانين والشعراء، خصوصًا لالتزامها الدائم بالتواجد بينهم وتقدير عطائهم.
ورغم الهجوم الذي تتعرض له مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الحضرمي – كما يؤكد مقربون – تتعامل مع تلك الحملات باحترافية عالية، متمسكة بعملها ومستمرة في تنفيذ مسؤولياتها بعيدًا عن الضغوط ومحاولات التشويه، التي يقول البعض إنها ناتجة عن فقدان بعض الأطراف مصالحهم.
ودعا الإعلامي محمد باحميل، في تصريحاته، إلى التحقق من صحة أي معلومات تُنشر حول مديرة مكتب الثقافة قبل تداولها، وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أن التواصل معها مباشرة كفيل بإظهار الحقيقة.
كما طالب الجميع بالوقوف إلى جانب الحضرمي ودعمها، باعتبارها واجهة مشرفة للمرأة في حضرموت، وشخصية ساهمت في تطور المشهد الثقافي خلال فترة عملها في المكتب.
وأشار باحميل إلى أن الحكم على الأشخاص يجب أن يعتمد على الحقائق والإنجازات، لا على ما يُنشر في الفضاء الإلكتروني دون أدلة أو مصادر موثوقة.
.
//
روابط ذات علاقة
البرنامج الوطني لمكافحة الايدز يقيم ورشة عمل حول التوعية رفيعة المستوى
حضرموت تقرر فك الارتباط مع البنك المركزي في عدن
100 شاب وشابة بحضرموت يشاركون في المؤتمر التعريفي لقمة المناخ COP28
مركز: إعصار تيج يتجه لجزيرة سقطرى اليمنية وسط تحذيرات من تأثيره
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news