سياسيون بحضرموت يطلقون وسمين الكترونيًا #رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى و #وحده_الجنوب_قرار_مصيري
أطلق سياسيون ونشطاء من محافظة حضرموت، عصر اليوم، وسمين الأولى كان #رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى ، فيما الوسم الثاني كان #وحده_الجنوب_قرار_مصيري .
وشهدت منصّات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تفاعلاً واسعاً مع هاشتاجي #رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى و #وحده_الجنوب_قرار_مصيري، اللذين تصدّرا قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً في عدد من الصفحات والمجموعات النشطة.
وأشاروا إلى أن حضرموت لن تكون مددا للإمامة الحوثية كما حدث في الماضي، مؤكدين أن هدف الاعتصام هو إزالة التهديد الإمامي من خاصرة الجنوب وربط المنطقة الأولى بالحوثيين بشكل مباشر.
وتحدثوا عن التخادم الاخواني الحوثي الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى، والذي تجسد عبر شبكات التهريب والإرهاب المنظم.
كما أكدوا على الطابع السلمي والشعبي، مشيرين إلى أن في كل بيان وتغطية الفعاليات أن الاعتصام سلمي وشعبي وشامل لكل شرائح المجتمع.
وجاء التفاعل مع هاشتاج #رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى ضمن نقاشات متواصلة حول التطورات الميدانية والإدارية في وادي حضرموت، حيث عبّر السياسيون عن آرائهم بشأن مستقبل الترتيبات الأمنية والعسكرية، وسط دعوات لسرعة تحرير وادي حضرموت.
واوضحوا بأن الاعتصام رد شعبي مباشر على استمرار التهديد الحوثي الإخواني الذي تشكله المنطقة العسكرية الأولى لأمن واستقرار ووحدة حضرموت والجنوب العربي، ويأتي كفعل تلقائي يعبر عن إرادة الجماهير وليس قرار سياسي نخبوي.
كما كشفوا بأن المنطقة العسكرية مرتبطة بالإرهاب، مشيرين بوضوح وبصورة متكررة إلى أن المنطقة العسكرية الأولى تشكل مركز لتمدد المليشيات والتنظيمات الإرهابية وربط مطالب رحيلها مباشرة بمكافحة الإرهاب والقرار الأممي.
وأكدوا على أن بقاء قوات المنقطة العسكرية الاولى يشكل تهديدا مباشرا لأمن حضرموت والجنوب العربي بشكل عام واستقراره ومستقبله السياسي بما يعطي بعد وجودي للمعركة، وليس مجرد خلاف على إدارة.
وقالوا: "يجب أن يكون الهدف المعلن للاعتصام هو تحرير كامل مديريات وادي وصحراء حضرموت وبسط السيادة الأمنية الجنوبية عليها وربط الحركة الشعبية بالمشروع الوطني الجامع للجنوب.
وأشاروا إلى أن الاعتصام لن يتوقف إلا بتحقيق المطالب كاملة، داعيين إلى التعبئة العامة من اليوم الاثنين 1 ديسمبر، حيث يعد يوما مفصليا في تاريخ وادي حضرموت، داعين لحشد غير مسبوق.
ووجهوا نداء للقوى الوطنية في الجنوب العربي للوقوف خلف أبناء حضرموت في معركتهم، واعتبار هذا الاعتصام معركة الجنوب المصيرية لاستعادة الأمن والقرار.
وتواصل الصفحات والمستخدمون تفاعلهم عبر نشر تغريدات، وبيانات، ومقالات، وتحليلات، إضافة إلى محتوى بصري يسلّط الضوء على الآراء المتداولة، في مشهد يعكس حضوراً لافتاً للقضايا المرتبطة بالجنوب العربي ضمن الفضاء الرقمي.
كما دعوا إلى ضرورة التفاعل بقوة مع وسمي #رحيل_المنطقه_العسكريه_الاولى و #وحده_الجنوب_قرار_مصيري .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news