يمن ديلي نيوز: عقد عضوا مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي، لقاءات منفصلة في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) برئيس الجهاز المركزي لأمن الدولة، محمد عيضة، ونائبه اللواء فيصل باجري، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
يأتي ذلك بعد أيام من صدور قرار رئيس مجلس القيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي، الأربعاء الماضي 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتعيين محمد عيضة رئيساً للجهاز المركزي لأمن الدولة، وفيصل بدر محمد باجري نائباً لرئيس الجهاز.
يقضي القرار بدمج جهازي الأمن السياسي والقومي التابعان للحكومة، مع الأجهزة الاستخبارية للتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة عيدروس الزبيدي، والعمالقة الجنوبية بقيادة، عبدالرحمن المحرمي، وحراس الجمهورية بقيادة طارق صالح.
أخيراً.. الأجهزة الاستخبارية لـ “الزبيدي والمحرمي وصالح” تحت إشراف “العليمي”
وفقاً لـ “سبأ” شدد “الزُبيدي” على أن تأسيس الجهاز يُمثّل خطوة استراتيجية لتعزيز المنظومة الأمنية، ورفدها بقدرات نوعية، وضمّ الجهاز ـ وفقاً للقرار الصادر عن “العليمي” ـ الأجهزة الاستخبارية للحكومة والتشكيلات العسكرية تحت إشراف رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وجدد “الزبيدي”، خلال اللقاء، حرص مجلس القيادة والحكومة على تطوير أداء الأجهزة الأمنية، وبناء قدراتها في مختلف الاختصاصات، بما يسهم في تعزيز حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
وناقش الزبيدي مع قيادة الجهاز خطط العمل المستقبلية، وآليات تطوير قدراته، وأشار إلى أهمية بناء جهاز أمني محترف يرتكز على الانضباط والكفاءة واحترام القانون، ومواكبة التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة، بما يعزز الأمن والاستقرار في عموم المحافظات المحررة.
وفي لقاء منفصل، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي قائد قوات العمالقة الجنوبية، برئيس الجهاز المركزي لأمن الدولة ونائبه، وشدّد على أن قرار إنشاء الجهاز خطوة تهدف إلى تعزيز المنظومة الأمنية، ورفع جاهزية المؤسسات المختصة بحماية الأمن الوطني.
وتطرّق اللقاء إلى أولويات العمل المستقبلية، بما في ذلك بناء قدرات الجهاز المركزي لأمن الدولة الذي تم تشكيله مؤخراً، كما ناقش مستجدات العمل الأمني وخطط المرحلة المقبلة.
وفي السياق، لفت “المحرّمي” إلى أهمية ترسيخ العمل المؤسسي، وبناء جهاز أمني محترف يقوم على الكفاءة والانضباط والالتزام بالقانون، مجدداً التزام مجلس القيادة بدعمه للخطط الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وجاء قرار تعيين رئيس ونائب لجهاز أمن الدولة الذي سيشرف، رشاد العليمي، بعد قرابة عامين من إصدار العليمي، في 4 يناير/كانون الثاني 2024، قراراً بإنشاء جهاز استخباري يقضي بدمج كل الأجهزة الاستخباراتية، الرسمية منها أو التابعة للتشكيلات العسكرية المسلحة، ضمن جهاز واحد باسم (الجهاز المركزي لأمن الدولة) تحت إشرافه المباشر.
وينص قرار الدمج على أن يكون مقر “الجهاز المركزي لأمن الدولة” في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، ويجوز إنشاء فروع له في محافظات الجمهورية.كما ينص على أن الجهاز سيكون مسؤولاً أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تنفيذ كافة المهام والمسؤوليات المنصوص عليها في القرار، ويتلقى تعليماته من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وتحدد اللائحة التنظيمية اختصاصات قيادة الجهاز والقطاعات والتقسيمات التي يتكون منها وفروعه، والإدارات العامة التي يشرف عليها كل قطاع.
وكلف القرار رئيسي جهاز الأمن السياسي والأمن القومي مع فريق الدمج المشكل من مجلس القيادة الرئاسي، بمشاركة مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بإعداد خطة تنفيذية مزمنة لإنهاء واستكمال أعمال الدمج خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ صدور القرار.
ويلزم القرار الجهاز المركزي لأمن الدولة بممارسة اختصاصاته ومهامه المنصوص عليها في هذا القرار بما لا يمس بمبدأ التعددية السياسية والحريات العامة وحقوق الإنسان، وبما لا يتعارض مع أحكام الدستور والقوانين النافذة.
وبموجب القرار، تصدر اللائحة التنظيمية للجهاز بقرار صادر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي بناءً على عرض ورفع من لجنة الدمج المشكلة من مجلس القيادة الرئاسي، بينما يصدر رئيس الجهاز اللوائح التنظيمية للوحدات الإدارية ووحدات القوات الأمنية للجهاز، وكذلك الأوامر المستديمة بشأن الواجبات والمحظورات لمنتسبي الجهاز وبشأن تأمين عناصره ومقراته.
مرتبط
الوسوم
جهاز أمن الدولة
عيدروس الزبيدي
عبدالرحمن المحرمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news