في أول رد على حملة الإشاعات التي روجت لها حسابات ومواقع محسوبة على خصوم الثورة الشبابية وإنصار الإمامة والانفصال على إغلاق مؤسسة توكل كرمان , كتبت مسك الجنيد، المديرة التنفيذية لمؤسسة توكل كرمان، على منصة "فيسبوك" منشوراً أوضحت فيه أنها ما تزال تدير المؤسسة التي وصفتها بأنها ستظل تتويجاً لنضالها الإنساني والحقوقي والمدني"، في إشارة واضحة لنفي الأنباء المتداولة حول إيقاف مؤسسة توكل كرمان.
وجاء حديث الجنيد عقب الجدل المصاحب لإغلاق قناة بلقيس، من قبل "أدعياء التضامن" على موظفي قناة بلقيس, ومزاعم إغلاق مؤسسة توكل كرمان.
واستعرضت الجنيد في منشورها جانبًا من الحضور الدولي الذي تحظى به توكل كرمان خلال مشاركاتها الخارجية، مشيرة إلى أن استقبالها في العديد من الدول كان يجري على مستوى رؤساء دول "كانوا يرون فيها اليمن العظيمة"، وأنها كانت تناقشهم في أوضاع اليمن ومعاناة مواطنيه دون أن تطلب أي مكاسب شخصية.
آ
وأوضحت أنها رافقت كرمان في مؤتمرات دولية كانت فيها متحدثة رئيسية، حيث كانت تناقش قضايا الحقوق والحريات وتنتقد صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات، وتتحدث بصراحة أمام ممثلي الشركات الكبرى حول آثار التوحش الرأسمالي، واصفة إياها بأنها "شجاعة وصادقة" في مواقفها.
وقالت الجنيد إنها تعرف توكل كرمان منذ أكثر من 15 عامًا، وإنها لم تشهد منها طلبًا للمديح أو الثناء، مضيفة أن "ما يظهر من أعمالها الإنسانية في العلن أقل بكثير مما يتم في الخفاء"، بما في ذلك دعم آلاف الطلاب ومعالجة مئات المرضى وتمويل عشرات المبادرات والمؤسسات الإنسانية.
آ
وأضافت أن كرمان تعامل العاملين معها بإنسانية واحترام، وتبدأ تحيتها من البسطاء في أي مكان تدخله، وتُبدي تأثرًا كبيرًا بمعاناة الآخرين. واعتبرت الجنيد أن العمل مع كرمان يمثل "فخرًا" لها، مؤكدة استمرارها في عملها إلى جانبها.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news