نظم مجلس الحراك الثوري الجنوبي في المهرة، حفلا خطابيا وفنيا مهيبا بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين، لعيد الاستقلال بمشاركة عدد كبير من المواطنين والشخصيات القبلية والاجتماعية.
وأكد رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي في المهرة محسن شعجول، أن ذكرى الاستقلال تحل واليمن يمر بمنعطفات خطيرة جراء تكالب القوى الاستعمارية الجديدة التي تسيطر قواتها على مواقع حيوية واستراتيجية.
وأشار شعجول، إلى أن ذكرى الاستقلال تأتي وحضرموت تتعرض لمؤامرة تستهدف ثرواتها ومواردها وتمزيق نسيجها الاجتماعي، وإغراقها بالفوضى الشاملة والميليشيات المسلحة الوافدة من خارج المحافظة.
وجدد شعجول، التأكيد على موقف مجلس الحراك الثوري الجنوبي الثابت مع حلف قبائل حضرموت، ورموزه الوطنية، ومع كل الاحرار في حضرموت، مؤكدا أن محاولات بث الصراعات والفوضى، والاقتتال بين أبناء حضرموت ستؤثر على الامن القومي للمهرة ومحافظات أخرى.
وقال إن "هذا ما يجعلنا نؤكد موقفنا الداعم لكل الاحرار الحضارم الرافضين التبعية والوصاية الخارجية والوقوف صفا واحدا للتصدي لكل المؤامرات وافشالها بإرادة حرة شجاعة".
وأشاد الشيخ محسن شعجول، بمواقف الشيوخ والقبائل والاحرار في المهرة، الرافض اغراق المحافظة بالميليشيات المتطرفة المتشددة والميلشيات غير النظامية، مؤكدا موقف الحراك الثوري الرافض لكل محاولات ملشنة المحافظة وإغراقها بالفوضى وتمزيق نسيجها الاجتماعي، الذي كان وسيظل متماسكا وصلبا بإرادة كل الاحرار في المحافظة الذين يقفون اليوم صفا واحدا لإفشال كل محاولات قوى الاحتلال الاجنبي، الهادفة زعزعة امن واستقرار المحافظة.
واشار الشيخ محسن شعجول في كلمته الى ان الذكرى 58 للاستقلال الوطني المجيد تحل وهناك الكثير من المناضلين، والنشطاء، وقيادات المجلس تقبع في سجون ميليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي، بشكل تعسفي، منهم اسعد سكينة عضو المكتب السياسي، ومحمد بن عروة عضو المكتب السياسي، ومحمد عوض هادي عضو المكتب السياسي، والشيخ أسامة السعيدي، دون أي مسوغ قانوني ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.
ودعا شعجول، كل الاحرار ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والأممية التنديد بجرائم الاعتقالات التعسفية والاعتقالات القسرية، والضغط على سلطات الاحتلال السعودي الإماراتي لإطلاق سراحهم والكف عن الملاحقات التي تأتي وفقا لتهم كيدية ملفقة دوافعها تكميم الافواه الحرة وتضييق الخناق على الحريات العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news