شهدت محافظة شبوة، عصر اليوم، تصاعداً خطيراً في وتيرة العنف، مع سقوط قتيل مدني في حادث إطلاق نار، وسط تدهور ملحوظ للوضع الأمني واستمرار الفراغ الأمني في عدد من المناطق.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطن "عوض سالم المرزقي" لقى مصرعه على يد مسلحين مجهولين في شارع حنيش، الذي يعد من أبرز شوارع مركز المحافظة ويقع على مقربة من منزل المحافظ عوض الوزير.
وبحسب شهود عيان من سكان المنطقة، فإن مسلحين استهدفوا المرزقي بعيار ناري مباشر، مما أدى إلى مصرعه في الحال، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وأدى الحادث فور وقوعه إلى حالة من الذعر والهلع بين المواطنين، وإغلاق بعض المحال التجارية القريبة من موقع الجريمة، فيما هرعت قوات أمنية إلى المكان لفرض طوق أمني وحراسة محيط منزل المحافظ.
ويأتي هذا الحادث المأساوي ليعكس مدى التدهور الأمني الذي تشهده المحافظة خلال الفترة الأخيرة، حيث تزايدت حوادث السرقة المسلحة والقتل على خلفيات مختلفة.
وخصوصاً فإن وقوع الجريمة في قلب المحافظة وبالقرب من مقر إقامة المسؤول الأول فيها يثير علامات استفهام كبيرة حول جدية الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الأرواح والممتلكات.
من جانبهم، أعرب مواطنون عن غضبهم الشديد واستيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدين أن حياتهم أصبحت مهددة بسبب انتشار السلاح وغياب القانون.
وطالبوا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالتحرك العاجل لضبط الموقف، وكشف ملابسات الجريمة، وتقديم الجناة إلى العدالة كاملة، واتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة.
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي أو تصريح من السلطات الأمنية في شبوة حول ملابسات الحادث أو هوية الجناة.
بينما يتوقع أن يثير الحادث ردود فعل واسعة ويؤجج النقاش حول الفوضى الأمنية المستمرة، وما تشكله من تهديد مباشر لاستقرار المحافظة وسلامة مواطنيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news