يمتد الاستهداف الممنهج لأعداء الجنوب إلى استهداف الواقع المعيشي للمواطنين عبر افتعال أزمات اقتصادية متكررة ، حيث تستخدم القوى المناوئة أدوات لتعطيل المؤسسات الخدمية وإحداث أزمات في قطاعات الكهرباء والوقود والمرتبات.
وتهدف هذه الخطوات إلى التأثير على الروح المعنوية للمجتمع الجنوبي، عبر الضغط على حياة الناس اليومية وصناعة حالة من السخط الشعبي التي تعتقد تلك القوى أنها قد تُحدث شرخًا في وحدة الصف الداخلي.
وتُعد الحرب الاقتصادية والنفسية واحدة من أخطر أدوات الاستهداف، لأنها لا تستهدف البنية المؤسسية فحسب، بل تستهدف الوعي الجمعي للجنوبيين ، ورغم ذلك، برزت مناعة اجتماعية صلبة حالت دون تحقق أهداف هذه الجهات.
وتؤكد الوقائع على الأرض أن الجنوب، برغم كل الضغوط، ما يزال محتفظًا بتوازنه المعنوي والاقتصادي، مع ازدياد الإصرار الشعبي على حماية المشروع الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news