فقد ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني بعدما سقط في تعادل محبط أمام جيرونا بنتيجة 1-1 في الجولة الرابعة عشرة من الليغا.
ولم يظهر أي لاعب بشكل جيد باستثناء تيبو كورتوا ومعه فينيسيوس جونيور في بعض لقطات الشوط الثاني إذ كان الأكثر تهديدًا على مرمى المنافس.
افتتح جيرونا التسجيل عبر عز الدين أوناحي في الدقيقة 45 من الشوط الأول، قبل أن يعادل كيليان مبابي النتيجة من ركلة جزاء حصل عليها فينيسيوس جونيور عند الدقيقة 67.
ورغم الأداء الكارثي لغالبية لاعبي ريال مدريد، إلا أن لاعبًا واحدًا نال النصيب الأكبر من الهجوم الجماهيري رغم مشاركته في 45 دقيقة فقط، وهو التركي أردا غولر.
المشكلة لم تكن في اللاعب وحده، بل في قرار تشابي ألونسو بالدفع بجود بيلينغهام إلى جوار تشواميني في المحور، ووضع غولر أمامهما في مركز صانع اللعب، وهو تكوين لم يمنح الفريق أي حلول هجومية.
ظهر غولر بشكل باهت للغاية، فلم يقدم أي إضافة مؤثرة، ولم يرسل أي عرضية صحيحة من محاولتين، كما لم ينجح في أي مراوغة، ما جعل وجوده بلا تأثير على منظومة اللعب.
الأرقام أوضحت أن غولر لم يمرر سوى تمريرتين صحيحتين فقط إلى الأمام بينما كانت تمريراته الباقية وعددها 16 إما للخلف أو للجانب وهو ما جعل وسط ريال مدريد بلا أي عمق هجومي.
وتوضّحت أزمة ريال مدريد الهجومية بإحصائية صادمة، إذ لم يسدد أي لاعب من الخط الهجومي كرة واحدة على المرمى طوال الشوط الأول، بينما جاءت التسديدة الوحيدة بين القائمين والعارضة عن طريق المدافع إيدير ميليتاو.
أمام هذا الأداء الضعيف، قرر ألونسو استبدال غولر بين الشوطين وإشراك كامافينغا ليعود إلى جوار تشواميني ويتقدم بيلينغهام إلى الأمام، وهو ما منح الفريق توازنًا أكبر ليبدأ ريال مدريد في الظهور الهجومي الحقيقي.
تحسّن الأداء الهجومي بشكل ملحوظ في الشوط الثاني فبجانب تسجيل هدف التعادل، سدد ريال مدريد 16 كرة، منها 3 بين القائمين والعارضة، في تحول كبير عن صورة الشوط الأول.
وبهذا التعادل رفع ريال مدريد رصيده إلى 33 نقطة ليحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المتصدر برشلونة الذي فاز على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 3-1.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news