بعد عقدٍ من “المقاومة الإعلامية”، قررت قناة بلقيس أن تمنح جمهورها استراحة طويلة وتطفئ شاشتها، مبررة الخطوة بـ"ظروف قاهرة" — وهي الظروف التي يبدو أنها ظهرت فور صدور قرار تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وقالت مصادر ساخرة مطلعة إن إدارة القناة كانت قد بدأت منذ أشهر بحزم الكاميرات والديكور استعداداً للرحيل إلى أمستردام، حيث الهواء أبرد… والرقابة ألين… والميكروفونات لا ترتجف عند ذكر كلمة “إخوان”.
ويؤكد مراقبون أن إغلاق القناة لم يكن مفاجئاً، فبعد سنوات من الخطابات المتشنجة والحوارات التي تعيد تدوير نفس الضيوف ونفس الأفكار، قررت الشاشة أن تنتقم… وتنطفئ.
ورغم الإغلاق، طمأنت القناة متابعيها بأنها ستستمر عبر المنصات الرقمية، حيث يمكن للآراء أن تحلق بلا سقف… ولا مسؤولية تحريرية… ولا جمهور يسأل: ليش سكرتوا؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news