كشفت صحفي عن شرط جديد وضعته جماعة الحوثي للإفراج عن الأكاديمي والباحث الدكتور حمود العودي والمهندس عبدالرحمن العلفي، المعتقلين لديها منذ منتصف شهر نوفمبر الجاري.
وقال الصحفي فارس الحميري، إن مليشيا الحوثي طلبت من وسطاء وأقارب الدكتور العودي والمهندس العلفي تقديم "ضمانات تجارية" حضورية كشرط أساسي للإفراج عنهما.
واشترط الحوثيون أن تكون الضمانات التجارية مقدمة من تجار يمتلكون محال تجارية في صنعاء.
وتضمنت الشروط الحوثية التأكيد على أن تكون السجلات التجارية للتجار الضامنين مجددة.
ويأتي هذا الشرط بعد فشل جميع الوساطات التي قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديميون عدة بهدف الإفراج عن العودي والعلفي ورفيقهما أنور خالد شعب، الذي اعتقل معه أيضاً.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين قد استدعى كلاً من الدكتور العودي والمهندس العلفي في العاشر من نوفمبر الجاري، وتم اعتقالهما فور وصولهما إلى مقر الجهاز في الحي السياسي بصنعاء، وانقطع الاتصال بهما تماماً منذ ذلك الحين.
وفي اليوم ذاته، اقتحمت قوة أمنية تابعة للجماعة مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية الذي يرأسه العودي والواقع في منزله بحي حدة، وتم اعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب، واقتياده إلى جهة مجهولة. كما تمت مصادرة أجهزة، وكتب، وأبحاث من المركز، إضافة إلى مقتنيات من منزل الدكتور العودي.
وفي الحادي عشر من نوفمبر الجاري، جرى نقل العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن والمخابرات (الأمن السياسي سابقاً) في حدة إلى معتقل جديد يتبع الجهاز في منطقة شملان بصنعاء، ولا يزالان رهن الاعتقال حتى اليوم، مع استمرار قطع التواصل بهما بشكل كلي.
كشفت صحفي عن شرط جديد وضعته جماعة الحوثي للإفراج عن الأكاديمي والباحث الدكتور حمود العودي والمهندس عبدالرحمن العلفي، المعتقلين لديها منذ منتصف شهر نوفمبر الجاري.
وقال الصحفي فارس الحميري، إن مليشيا الحوثي طلبت من وسطاء وأقارب الدكتور العودي والمهندس العلفي تقديم "ضمانات تجارية" حضورية كشرط أساسي للإفراج عنهما.
واشترط الحوثيون أن تكون الضمانات التجارية مقدمة من تجار يمتلكون محال تجارية في صنعاء.
وتضمنت الشروط الحوثية التأكيد على أن تكون السجلات التجارية للتجار الضامنين مجددة.
ويأتي هذا الشرط بعد فشل جميع الوساطات التي قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديميون عدة بهدف الإفراج عن العودي والعلفي ورفيقهما أنور خالد شعب، الذي اعتقل معه أيضاً.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين قد استدعى كلاً من الدكتور العودي والمهندس العلفي في العاشر من نوفمبر الجاري، وتم اعتقالهما فور وصولهما إلى مقر الجهاز في الحي السياسي بصنعاء، وانقطع الاتصال بهما تماماً منذ ذلك الحين.
وفي اليوم ذاته، اقتحمت قوة أمنية تابعة للجماعة مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية الذي يرأسه العودي والواقع في منزله بحي حدة، وتم اعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب، واقتياده إلى جهة مجهولة. كما تمت مصادرة أجهزة، وكتب، وأبحاث من المركز، إضافة إلى مقتنيات من منزل الدكتور العودي.
وفي الحادي عشر من نوفمبر الجاري، جرى نقل العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن والمخابرات (الأمن السياسي سابقاً) في حدة إلى معتقل جديد يتبع الجهاز في منطقة شملان بصنعاء، ولا يزالان رهن الاعتقال حتى اليوم، مع استمرار قطع التواصل بهما بشكل كلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news