أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
تسبب قرار تعيين سالم الخنبشي محافظًا لحضرموت في فتح موجة جديدة من الجدل السياسي حول هوية المحافظ المرتقب لمحافظة أبين، وسط صراع واضح بين مراكز النفوذ داخل السلطة الشرعية، وفق ما أورده صحفيون وناشطون محليون.
وقال الصحفي فضل مبارك إن ملف تعيين محافظ جديد لأبين بات ملفًا ضاغطًا، في ظل تنافس ثلاث قوى رئيسية على ترشيح الشخصية التي ستتولى قيادة المحافظة، هي: رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقائد قوات الدعم والإسناد أبو زرعة المحرمي.
وأكد مبارك، في منشور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، أن معظم الأسماء المطروحة لشغل منصب المحافظ "لا تمت لأبين بصلة حقيقية"، مشيرًا إلى أن بعضها يرتبط بالمحافظة ارتباطًا شكليًا لا أكثر، بينما هناك شخصيات – بحسب وصفه – "لا تعرف طريق أبين أصلًا، ولم ترتبط يومًا بقضية تخصها أو تسهم في خدمة أبنائها".
وأضاف أن أبين بحاجة إلى شخصية من داخل نسيجها الاجتماعي، "من ناسها، من أبناء المحافظة الذين تسكنهم أبين ويسكنونها"، لافتًا إلى وجود كفاءات عديدة داخل المحافظة قادرة على إدارة شؤونها دون الحاجة إلى إعادة تدوير أسماء استُهلكت في مناصب سابقة ولم تترك أثرًا إيجابيًا.
وحذّر مبارك صناع القرار من تكرار ما وصفه بـ"تجريب الأسماء المستهلكة"، مشددًا على أن فرض شخصية لا تحظى بقبول شعبي "سيكون ظلمًا جديدًا لأبين"، وقد يعمّق حالة الاحتقان في المحافظة التي لعبت أدوارًا سياسية وأمنية محورية خلال السنوات الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news