أفادت السفارة اليمنية في تركيا، الخميس 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، باستجابتها لمناشدة مواطن علق في مطار اسطنبول لساعات، مشيرة إلى أن المواطن اليمني، كان قادماً من إيران والتي سجن فيها لسنوات.
وقالت السفارةُ اليمنية في أنقرة، في بيان، اطلع عليه "بران برس"، إنها تابعت باهتمام بالغ مناشدةَ المواطن "محمود وحيد حسين" العالق في مطار إسطنبول، والتي انتشرت قصته على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وذكرت أن "حسين"، كان قد عبر في مناشدته عن المخاوف، من احتمال إعادته إلى طهران، بعد أن قضى ثلاثة أعوام محتجزًا في السجون الإيرانية قبل الإفراج عنه مؤخرًا.
واشارت إلى أن الإشكال الذي واجه المواطن، ناتج عن خلل فني في نظام شركة الطيران، حيث لم يكن مسار (القاهرة – عدن) مُعرّفًا بصورة صحيحة، ما أدى إلى تعطّل رحلته وإلغاء تذكرته السابقة.
وقالت إنها فور تلقي المناشدة، قامت بمتابعة عاجلة، ورتّبت إصدار تذاكر سفر جديدة له، لضمان عودته الآمنة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في تركيا ومكاتب اليمنية في القاهرة والرياض، موضحة إلى غادر على رحلة إسطنبول – القاهرة الساعة 16:00 عصر أمس.
السفارة أكدت في بيانها أنها تضع سلامة اليمنيين وكرامتهم في مقدمة أولوياتها، وتتعامل مع كل القضايا الإنسانية بكل مسؤولية، كما تدعو المسافرين إلى التأكد من متطلبات الترانزيت والتأشيرات ومسارات السفر قبل المغادرة.
وكان محمود وحيد قد قضى ثلاث سنوات في السجون الإيرانية بعد الحكم عليه هو وزميله القبطان محبوب عبده ثابت بالسجن 15 عامًا وتغريمهما 15 مليون دولار، قبل أن تُثمر جهود قانونية وحقوقية قادها المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إلى جانب ضغوط إعلامية ودبلوماسية، عن الإفراج عنه وترحيله إلى اليمن مؤخرًا.
وقبل أن تتدخل السفارة اليمنية وتعلن تسوية الوضع وتأمين مسار سفره إلى عدن. عبّر المركز الأمريكي للعدالة عن مخاوفه، حيث أكد المدير التنفيذي للمركز عبدالرحمن برمان أن “الخطر يعود من جديد”، معتبرًا أن أي قرار بترحيله إلى طهران “يعرض حياته للخطر مجددًا”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news