أخطر منعطف في تاريخها… عضو الرائاسي البحسني يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ حضرموت من (الفتنة القادمة)

أخبار وتقارير

(الأول) غرفة الأخبار:

 وجّه اللواء الركن فرج البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، نداءً عاجلًا إلى أبناء محافظة حضرموت ومسؤوليها ووجهائها وقياداتها العسكرية والأمنية، في ظل تصاعد التوترات التي تشهدها المحافظة.

وأكد البحسني في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن حضرموت تمر بمرحلة وصفها بأنها "الأخطر منذ عقود"، محذرًا من محاولات لدفع المحافظة نحو صراعات داخلية لا تخدم سوى أعدائها، وتمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها واستقرارها.

ودعا البحسني المسؤولين والعلماء والقبائل والمقادمة إلى تحمل مسؤولياتهم ورفض كافة أشكال التصعيد والتحشيد والخطابات المستفزة، مشددًا على أن الصمت في مثل هذه الظروف "ليس حيادًا، بل مشاركة في صناعة الأزمة".

وشدد على أن حقوق حضرموت لا تُنتزع عبر الاستعراض أو التناحر، وإنما من خلال وحدة الصف وتقديم المصلحة العامة، مؤكدًا أن "حضرموت أكبر من المناصب والأسماء، ولن تكون ساحة لنفوذ أي طرف".

كما دعا إلى اعتماد الحوار كطريق وحيد لحماية المحافظة، وإبعادها عن صراعات المحاور والولاءات الضيقة، لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد نتيجة انقلاب الحوثيين والمتغيرات الإقليمية.

واختتم البحسني ندائه بالتأكيد على أن حماية حضرموت مسؤولية أبنائها وحدهم، وأن مستقبلها لن يتحقق إلا بتكاتف رجالها، محذرًا من أن "طريق الشقاق معزول، وأن محاولات جرّ حضرموت إلى الفتنة لن تنجح".