تواصل القوى المناوئة للجنوب تنفيذ سياسة عدائية منظمة تستهدف إرباك الحياة السياسية داخل المحافظات الجنوبية ، وتتمثل هذه التحركات في إعادة إنتاج خطاب قديم يقوم على التشكيك في حق الجنوب باستعادة قراره الوطني، مستغلة الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.
وتعمل هذه التيارات على بث روايات إعلامية مشوشة، تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتقديم صورة مضللة عن الواقع الجنوبي، في محاولة للحد من الالتفاف الشعبي حول المشروع الوطني.
كما تسعى تلك القوى عبر تحالفات سياسية مرتبكة إلى تعطيل أي مسار يمكن أن يعزز حضور الجنوب كرقم صعب في المشهد الإقليمي والدولي ، حيث ان هذه التحركات تعكس وعيًا مضادًا لمعادلة القوة التي فرضها الجنوبيون خلال السنوات الماضية.
في مقابل ذلك، يظهر الجنوب تماسكا سياسيًا ملحوظًا، إذ تواصل قيادته تقديم خطاب موحد يعكس الإرادة الشعبية ويعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news