يمن ديلي نيوز: أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، “قتل 3 مسلحين” وإصابة 10 فلسطينيين آخرين في العملية العسكرية التي بدأها صباحا في محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل 60 فلسطينيا وأجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلهم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يجري التعامل مع عشرات الحالات من المصابين والمرضى في طوباس، مشيرا إلى صعوبة إيواء المهجرين قسرا جراء العملية الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحرس الحدود شاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومسيّرات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية في شمال الضفة تقودها 3 ألوية هي لواء منشه ولواء الشومرون ولواء الكوماندوز.
أما صحيفة معاريف فقد نقلت عن مصادر في الجيش أن العملية جاءت عقب رصد ارتفاع في محاولات تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، ورصد حراك يهدف إلى إعادة تشكيل كتائب مسلحة.
وذكر جيش الاحتلال أن قوات خاصة تمشط عشرات المباني وتحقق مع فلسطينيين مشتبه فيهم بالمنطقة، مؤكدا أن العملية ستتواصل “لمنع ترسخ الإرهاب وإزالة أي تهديد أمني”، على حد قوله.
وأفادت قناة الجزيرة أن قوات الاحتلال فرضت حصارا شاملا وحظرا للتجول على المحافظة، واقتحمت مخيم الفارعة وعددا من البلدات والقرى المحيطة، كما طردت عددا من السكان من منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسنا فلسطينيا أصيب في اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في طوباس.
وأضاف أن هذه القوات منعت طواقم الهلال من الوصول إلى طفل مصاب بحروق في بلدة تياسير شرقي المدينة، كما اعتقلت مصابا من داخل سيارة إسعاف في بلدة طمون الواقعة جنوبي المحافظة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت أيضا رئيس بلدية طمون أثناء أداء واجبه الإنساني خلال الاقتحام المستمر للبلدة.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news