المجلس الانتقالي يُرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حضرموت وسط توترات متصاعدة

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 248 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المجلس الانتقالي يُرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حضرموت وسط توترات متصاعدة

في تطور عسكري ذي دلالات، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات عسكرية جديدة ومكثفة إلى محافظة حضرموت، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرته ونفوذه في واحدة من أكبر المحافظات اليمنية أهمية.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات أمنية وسياسية متسارعة، وتوترات متصاعدة تثير مخاوف من احتمال تصعيد غير محسوب.

وكشفت مصادر عسكرية مطلعة أن التعزيزات تتمثل في لواءين عسكريين كاملين، أحدهما قادم من محافظة شبوة والآخر من محافظة أبين، وهما محافظتان تشكلان قواعد نفوذ رئيسية للمجلس الانتقالي.

شملت التعزيزات، وفق المصادر، وحدات مشاة مدعومة بمدرعات وعربات قتالية ومعدات عسكرية مختلفة، بالإضافة إلى أطقم قيادية وفنية.

وقد تمركزت القوات الوافدة في مواقع استراتيجية على امتداد الساحل الغربي للمحافظة وفي محيط مدينة المكلا العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى انتشارها في مناطق الوادي التي تشهد توتراً أمنياً مستمراً.

وأفادت تقارير ميدانية أن القوات بدأت في تنفيذ دوريات أمنية مشتركة مع القوات المنتشرة بالفعل التابعة للمجلس الانتقالي، فيما يبدو أنه استعراض للقوة ورسالة وضوح للقوى الأخرى الفاعلة في المنطقة.

ردود الأفعال والتداعيات المحتملة:

حتى الآن، لم يصدر عن القوات الحكومية المرابطة في المحافظة أي تصريح رسمي مباشر بشأن هذه التعزيزات، إلا أن مصادر مقربة منها أشارت إلى وجود "قلق بالغ" من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إثارة فتنة أو صراع على النفوذ يعرقل جهود مكافحة الإرهاب.

من جانبه، برر مصدر عسكري مسؤول في قيادة قوات الأمن الخاصة (النخبة) التابعة للمجلس الانتقالي هذه التحركات بأنها "جزء من خطة إعادة انتشار وتعزيز للقدرة الأمنية لمواجهة التحديات المتزايدة وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم".

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيد من تعقيد المشهد في حضرموت، وتفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، أبرزها احتمال حدوث مواجهات مسلحة بين قوات الانتقالي والقوات الحكومية إذا فشلت جهود الوساطات العشبية والسياسية في احتواء التوتر. كما أنها قد تضعف الجبهة الموحدة ضد المتمردين الحوثيين في حال تحولت الخلافات إلى صراع مسلح.

تبقى محافظة حضرموت عند مفترق طرق، حيث تتقاطع فيها المصالح السياسية المتضاربة مع التحديات الأمنية الكبرى.

وتُعد التعزيزات العسكرية الجديدة التي أرسلها المجلس الانتقالي ورقة جديدة في هذه اللعبة المعقدة، من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة في المحافظة، سواء نحو مزيد من الاستقرار تحت سيطرة طرف واحد، أو نحو فوضى وتصعيد قد تكون عواقبه وخيمة على اليمن بأسره.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رسميًا.. الجيش اليمني يعلن عن ”انقلاب عسكري” جديد على الشرعية

المشهد اليمني | 1126 قراءة 

أول رد من سلطنة عمان على تصريحات عيدروس الزبيدي: صرفيت ليست فكرة في خطاب بل أرض عُمانية ذات سيادة كاملة ولن نقبل أي تطاول من الانتقالي.. عاجل

مأرب برس | 920 قراءة 

إبلاغ الانتقالي باحتمالية غارات جوية سعودية مباشرة إذا لم ينسحب من حضرموت و 20 ألف جندي جاهز لدحره

المشهد اليمني | 724 قراءة 

مكتب الرئاسة يصدر بيانًا حول الزبيدي.. وهذا أبرز ما ورد فيه

نيوز لاين | 653 قراءة 

موقف أمريكي إماراتي مشترك يحدد ملامح المرحلة القادمة في اليمن

نيوز لاين | 632 قراءة 

صور مسربة تكشف انتشار أسلحة على الحدود اليمن.. تفاصيل

موقع الأول | 438 قراءة 

توقعات بإستهداف يطال هذه المناطق اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة ودعوة للمواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر

نيوز لاين | 392 قراءة 

شاهد| المجلس الانتقالي يفتح خزائن اليمن للولايات المتحدة

يمن إيكو | 353 قراءة 

خطوة سياسية بارزة للعليمي من قلب حضرموت

نيوز لاين | 340 قراءة 

خارطة انتشار جديدة.. قوات (درع الوطن) تواصل انتشار قوات درع الوطن بحضرموت (صور)

موقع الأول | 327 قراءة