عدن – أطلق رئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم، المؤتمر الوطني الأول للطاقة، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ليشكّل منصة وطنية لبحث حلول مستدامة وتطوير السياسات المتعلقة بقطاع الكهرباء في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء أن أزمة الكهرباء في اليمن "مشكلة مزمنة ومتراكمة"، مشددًا على أن الوقت قد حان لاتخاذ حلول جذرية تقوم على إصلاحات شاملة، وحوكمة صارمة، ومسار لا عودة عنه، بما يعزز التعافي الاقتصادي ويرسخ الإصلاح المؤسسي.
وأعلن بن بريك عن تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص مليار دولار لمشاريع الكهرباء، عقب لقائه رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، معتبرًا هذا الدعم "استراتيجيًا ويترجم بمشاريع تنموية حقيقية". كما ثمّن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، "الداعم الأول لاقتصاد اليمن"، ومنها منحة المشتقات النفطية الأخيرة البالغة 81 مليون دولار لقطاع الكهرباء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن عام 2026 سيكون عام الطاقة في اليمن، مشيرًا إلى التوجه نحو نقلة نوعية في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع، مع التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة لتقليل الأعباء المالية وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى فتح الباب أمام شراكات واسعة مع القطاع الخاص وفق وثيقة سياسة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد بن بريك أن الحكومة "لن تسمح بعودة الحلول المؤقتة، ولن يبقى قطاع الكهرباء رهينة للأزمات والقرارات المؤجلة"، مؤكدًا أن اليمن "يفتح صفحة جديدة من الإصلاحات الجادة" وداعيًا شركاء التنمية لدعم هذا المسار الذي يمثل استثمارًا في مستقبل اليمن والمنطقة.
.
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news