استنكار واسع لاختطاف الضابطة حنان جعفر على يد مليشيا الحوثي
أثار اختطاف الضابطة في الشرطة النسائية، حنان جعفر، التابعة لعصابة الحوثي الإرهابية وكلاء إيران، استنكاراً واسعاً بعد اختفائها منذ نحو ثمانية أشهر داخل سجون المليشيا.
وأكدت مصادر حقوقية أن التفاصيل المتعلقة باختطافها وإخفائها القسري لا تزال غامضة، فيما يؤكد هذا الحادث استمرار المليشيا في انتهاج أساليب الإخفاء القسري، حتى بحق من وقفوا إلى جانبها أو دعموها خلال سيطرتها على مؤسسات الدولة.
ويرى محللون أن قضية حنان جعفر تمثل نموذجاً لما يتعرض له العديد من الموالين للمليشيا، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط للكشف عن مصيرها وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وأكد نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة، غالب القديمي، أن تفاصيل اختطاف حنان جعفر وإخفائها القسري لم تتضح إلا مؤخراً، مشيراً في منشور على صفحته في "فيسبوك" إلى أن جعفر من خريجات الدفعة الأولى للشرطة النسائية في الحديدة، وحصلت على رتبة ملازم، وتولت إدارة الشرطة النسائية في إدارة أمن المحافظة قبل نقلها لاحقاً إلى وزارة الداخلية بصنعاء.
وأضاف أن جعفر لعبت دوراً نشطاً في دعم عصابة الحوثي بعد سيطرتها على مؤسسات الدولة، حتى أنها أضافت اسم قائد الجماعة بدر الدين الحوثي إلى اسمها على "فيسبوك"، ليصبح: "العقيد حنان جعفر بدرالدين الحوثي".
غير أن هذا الدعم، بحسب القديمي، لم يشفع لها؛ إذ اختفت آثارها منذ نحو ثمانية أشهر، ولا تزال مغيّبة في سجون المليشيا، دون أي معلومات رسمية حول وضعها القانوني أو أسباب احتجازها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news