دعت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول (مؤتمر القاهرة)، في بيان سياسي أصدرته بمناسبة الذكرى الـ58 لاستقلال الجنوب، إلى إعادة فتح قنوات التواصل والحوار الجاد بين مختلف المكونات الجنوبية، مؤكدة أن الأوضاع التي يعيشها الجنوب اليوم تتطلب معالجة شاملة ومسؤولة.
وقال البيان إن حلول ذكرى الاستقلال والجنوب يعيش "أسوأ حالاته" يشكّل تناقضًا صارخًا مع مضامين الاستقلال الحقيقي، مشيرًا إلى التدهور الواسع في مختلف جوانب الحياة. وحيّت اللجنة في بيانها شهداء الاستقلال والجرحى والمناضلين الذين ساهموا في رسم ملامح التحرر الوطني.
وأكدت اللجنة أن الاحتفاء بالمناسبة يجب أن يعكس خطوات عملية، موضحة أن أولويات المرحلة تتمثل في:
إعادة فتح الحوار الجنوبي الشامل
بين مختلف المكونات والانتماءات.
التركيز على نقطتين محوريتين:
البحث في
صيغة عمل مشترك
بين القوى المؤمنة باستعادة الدولة، وطرح خيارات ومقترحات جديدة وقديمة للنقاش.
تعزيز وتوسيع التمثيل الجنوبي
للمشاركة الفاعلة في أي تسوية سياسية قادمة.
التوافق على ميثاق شرف جنوبي شامل
بمشاركة أوسع طيف ممكن من المكونات والشخصيات المؤثرة.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن الظروف الراهنة تتطلب من الجميع تغليب المصالح الوطنية، والعمل المشترك لضمان مستقبل سياسي آمن ومستقر للجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news