يمن ديلي نيوز: دعا رئيس حلف قبائل حضرموت “عمرو بن حبريش العليي”، مشايخ ومقدمي القبائل ووجهاء حضرموت لاجتماع طارئ الخميس القادم 27 نوفمبر/تشرين الثاني لتدارس ما قال إنه “مستجدات تهدد أمن واستقرار المحافظة”.
يأتي ذلك عقب تهديدات صادرة عن قائد قوات الدعم الأمني التي أُنشئت مؤخرًا بدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي، يتوعد فيها بعدم استمرار التشكيل التابع لحلف تحالف حضرموت التي وصفها بأنها عصابات تقطع.
ودعا بن حبريش في بيان مقتضب نشره حلف قبائل حضرموت، تابعه “يمن ديلي نيوز”، قبائل حضرموت للحضور عصر الخميس القادم إلى الهضبة في منطقة العليب.
وحلف قبائل حضرموت هو تشكيل قبلي يرأسه عمرو بن حبريش، المعروف بمناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى إلى تطبيق الحكم الذاتي في المحافظة، وبات يمتلك قوة عسكرية تنشط في عدد من مديريات حضرموت ولا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
الأحد الماضي، ظهر أبو علي الحضرمي (صالح علي حسين بن الشيخ أبو بكر)، قائد قوات “الدعم الأمني”، في مقطع فيديو التُقط خلال لقاء عام، وقد أحاطت به حراسة مشددة، وهو يهاجم ويتوعد الشيخ عمرو بن حبريش، وكيل محافظة حضرموت، والقوات التابعة له.
وقال: “أن يجلس أحد ويبني قوة تقطع الطرق وتهرب المخدرات في الساحل والهضبة والوادي، هذا ما لن نرضى به كقوات مسلحة لشعب الجنوب العربي، والنخبة الحضرمية جزء من القوات المسلحة للجنوب العربي”.
وعقب احتجاجات أغسطس/آب الماضي في ساحل حضرموت، دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات عسكرية جديدة تحت مسمى قوات “الدعم الأمني”، بقيادة أبو علي الحضرمي، بعد تلقي هذه القوة تدريبات في جبل حديد بالعاصمة المؤقتة عدن.
وكان حلف قبائل حضرموت قد أصدر منتصف الشهر الجاري بيانًا اتهم فيه قوات “الدعم الأمني” بالعبث بأمن المحافظة الواقعة شرقي اليمن واستقرارها، واصفًا إياها بالقوات الغازية.
الحلف، في بيانه الذي وصل إلى “يمن ديلي نيوز”، قال إن قوات “الدعم الأمني” ارتكبت عمليات استفزازية في 12 نوفمبر، وذلك بإطلاق النار على المواطنين المارين في الطرقات، وإرهابهم بطرق وحشية دون مبرر أو حدوث اشتباك، ما أدى إلى سقوط ثلاث إصابات.
وتواجه قوات الدعم الأمني اتهامات بقتل الشاب عمرو علي بن عجلان العليّي الحمومي (من قبيلة بن حبريش) فجر الخميس الماضي 20 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة الشحر، برصاص دورية تابعة لقوات “الدعم الأمني”.
كما اعتقلت القوة نفسها شخصًا آخر من قبيلة الشنيني، ولا يزال مصيره مجهولًا، ما فاقم حالة الغضب والاستياء في أوساط قبائل الحموم، وسط مخاوف من تحوّل الواقعة إلى شرارة لجولة تصعيد جديدة.
مرتبط
الوسوم
قوات الدعم الأمني
التوترات الأمنية في حضرموت
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news