اكد الصحفي الحضرمي عماد الديني بأنه لابد من اللحاق بالأوضاع في حضرموت وإصدار قرارات الإنقاذ الوطني الليلة، مالم فإن المخطط التدميري الخبيث لتفجير الصراع الدموي الكارثي بين الحضارم سيجري على قدم وساق..
وكشف الديني في مقال له بصفحته بالفيس بوك بأن العليمي يقف خلف تجميد القرارت الخاصة بحضرموت من أجل منح القيادة المحلية الفاشلة والمتعثرة والمجمع على رحيلها محليا وإقليميا ودوليا فرصة استمرار إداراتها للأزمات وتفجير الأوضاع الأمنية والعسكرية بحضرموت، واشغال الحضارم عن أهم حقوقهم ومطالبهم المشروعة..
واوضح الديني بأنهم لن يمروا بمخططاتهم الخبيثة لأن الوعي الحضرمي وصحوة النخبة الحضرمية ورجال الأمن وقوات حماية حضرموت ورجال حلف قبائل حضرموت لهم بالمرصاد، ولن يمنحوهم الفرصة لتحقيق مآربهم الدنيئة الخبيثة بتفجير الوضع واغراق حضرموت في الدماء. والثارات والصراعات الدموية ..
ورصد محرر مراقبون برس عن الديني قوله :"عليه يبقى سرعة رحيل عناصر التوتر والتأزيم والتصعيد، أمرا في غاية الأهمية والخطورة، لتدارك الوضع الآن قبل بكره ، واعلان القرارات الرئاسية المعطلة، بشكل خبيث ومدسوس، من رئيس مجلس القيادة رغم الإجماع عليها بغالبية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ونشرها الليلة وآلان قبل بكره،
مالم فان المخطط الإجرامي بإشعال نار الفتنة والاقتتال الأهلي داخل حضرموت، قد ينجح ويحقق المجرمون والطامعون والمخربون مخططاتهم الدنيئة لإغراق حضرموت في الدماء ونيران الفتنة المدمرة، على حساب حضرموت وأمنها واستقرارها والتعايش السلمي لأهلها منذ الألف السنين.. وتطبيق مخطط نيرون لإحراق كل روما".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news