في خطوة تهدف إلى تخفيف العبء الأمني والإنساني عن محافظة عدن، شهد مطار عدن الدولي اليوم (الثلاثاء) عودة طوعية لدفعة جديدة من اللاجئين الصوماليين، وذلك بإشراف مباشر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وبالشراكة مع الشريك المنفذ (FMF).
وأفادت مصادر محلية بأن (148) لاجئاً صومالياً غادروا البلاد ضمن برنامج العودة الطوعية الذي يستهدف عودة (1000) لاجئ بتمويل من السويد، وبهذه الدفعة، يرتفع إجمالي عدد اللاجئين العائدين طوعاً حتى اليوم إلى (662) لاجئاً، جرت عمليات مغادرتهم عبر مطار وميناء عدن.
وأكدت المفوضية السامية أن عملية العودة تمت بالتنسيق الكامل مع إدارة أمن عدن، التي قدمت كافة التسهيلات اللازمة لضمان إنجاز مهام المفوضية بنجاح وانسيابية.
وتأتي أهمية هذه الخطوة في ظل التحديات الأمنية والخدمية المتفاقمة التي تواجهها عدن، التي تُعد واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من انتشار اللاجئين وتمركزهم في مختلف أحيائها وشوارعها.
وشددت المصادر الأمنية أن التزايد في أعداد اللاجئين بدأ يشكل مصدر خطر حقيقي، مؤكدا تورط البعض في ارتكاب جرائم جنائية ووحشية، بالإضافة إلى جرائم السرقة والتهريب وغيرها، مما يؤثر بشكل سلبي ومباشر على استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news