لفتت صحيفة الأخبار اللبنانية، إلى وجود حراك إقليمي ودوليً يجري من أجل تحريك المفاوضات، وإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن؛ مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في مسقط
؛ ولقاءات لوفود أوروبية ومسؤولين أمريكيين في الرياض.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الاثنين
(رابط)
، أن
هذا "الحراك الإقليمي والدولي، لم يخفّض حالة التوتر بين صنعاء والرياض"، ونقلت عن مصدر سياسي في صنعاء قوله إنّ «السعودية حاولت مرة أخرى أن تقدّم نفسها وسيط سلام في اليمن على الرغم من أنها قائدة للحرب على الشعب اليمني».
واعتبر المصدر للصحيفة أن «الرياض ترهن ملف السلام في اليمن بأمن إسرائيل وضمان عدم استهداف الملاحة الصهيونية من قبل القوات المسلحة اليمنية مستقبلاً»، مضيفاً أن «المماطلة في تنفيذ استحقاقات السلام ستدفع صنعاء إلى العودة إلى الخيار العسكري تحت الضغط الشعبي، في ظل سياسة التضييق الاقتصادي وتدهور الأوضاع الإنسانية».
وقالت الصحيفة إن «الإعلام الحربي اليمني» دشّن حملة تعبئة إعلامية ضد الرياض، أعاد خلالها نشر مشاهد من المعارك على الحدود السعودية والتوغّل اليمني في عمق مدن المملكة في جيزان ونجران وعسير خلال سنوات الحرب الأولى. وحمل المقطع شعار «إن عدتم عدنا»، في إشارة واضحة إلى أن البديل لخيار السلام هو الحرب التي صارت صنعاء مستعدّة لفرضها.
وأضافت: على الأرض، تواصلت المواجهات العسكرية بين قوات صنعاء وفصائل موالية للسعودية على خط صحراء الجوف قرب الحدود اليمنية - السعودية، واتّسعت لتمتد على طول الحدود الرابطة بين محافظة الجوف ومنطقة نجران السعودية.
وتحدث مصدر قبلي في الجوف للصحيفة أن "الفصائل الموالية للسعودية استخدمت الطيران المُسيّر للمرة الأولى خلال المواجهة مع قوات صنعاء، وهو ما يؤكد قيام الرياض بتغطية الجماعات التابعة لها جواً"؛ وفق الأخبار اللبنانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news