تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز المحامي عبدالمجيد صبرة منذ أكثر من شهرين، في ظل تعنت متصاعد يشمل حرمانه من الزيارة وتغييب أي إجراءات قانونية تبرر استمرار اعتقاله، وفق ما أكدته أسرته اليوم الثلاثاء.
وقالت الأسرة إن صبرة تمكّن من إجراء اتصال هاتفي قصير هو الأول منذ أسابيع، تحدث خلاله بصوت يعبّر عن معاناة شديدة داخل معتقله، مشيراً إلى استمرار الحوثيين في عزلته ومنع أي تواصل مباشر مع ذويه.
وأوضح وليد صبرة، شقيق المختطف، أن عبدالمجيد ناشد خلال الاتصال نقابة المحاميين—وذَكر بالاسم المحامي صقر السماوي—بالتدخل لدى النائب العام لإعادة فتح ملف قضيته، متسائلاً بحسرة: «هل ما زلنا على البال، أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات؟ أكثر من شهرين ننتظر بارقة أمل، ولا جديد».
ووفق إفادة الأسرة، أكد المحامي المختطف أن جماعة الحوثي رفعت الزيارة عنه بشكل كامل، قائلاً: «لا تصدّقوا أي وعود.. طلبت السماح بالزيارة فأبلغوني أن المنع شامل».
وجددت الأسرة مناشداتها للجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية للقيام بدور أكثر فاعلية للضغط باتجاه الإفراج عن صبرة فوراً، معتبرة أن استمرار احتجازه يمثل استهدافاً واضحاً لمهنة المحاماة، وأنه لم يرتكب أي فعل مخالف سوى قيامه بواجبه القانوني تجاه موكليه.
وتعكس قضية صبرة تصاعد المخاوف لدى أسر المختطفين، في ظل استمرار جماعة الحوثي باتباع سياسة الإخفاء القسري والانتهاكات الممنهجة بحق المحامين والحقوقيين بعيداً عن أي رقابة أو مسوغات قانونية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news